أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم، عن طرد تونسي ومغربيين اثنين؛ لأسباب تتعلق بأمن الدولة، وقالت في بيان، إن وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أوامر طرد بحق 3 مواطنين أجانب كانوا مقيمين في البلاد، هم مغربيان وتونسي، لم تكشف عن أسمائهم، موضحة أن التحقيقات أفادت بأن التونسي البالغ من العمر 31 عاماً ولديه سوابق جنائية في إيطاليا تتعلق بتهريب المخدرات كان قد قاتل في سوريا، ثم عاد إلى إيطاليا في في 23 أغسطس الماضي، حيث انخرط في مدينة "بيروجيا" وسط البلاد بصلات مع دعاة إرهابيين، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأضافت الوزارة الإيطالية، أن هذه الأسباب أدت إلى اتخاذ قرار ترحيله الذي تم من خلال سفينة غادرت من ميناء "جنوا" شمال غربي البلاد إلى بلاده، مشيرة إلى أن المغربيين الاثنين، حسب المحققين، ويبلغان من العمر 25 و 26 عاماً، كانا على اتصال وثيق عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مع بعض المقاتلين المغاربة الموجودين حالياً في سوريا ضمن تنظيم "داعش" الإرهابي، وكانا يقومان بنشر العديد من المواد الداعية إلى الجهاد، وهو ما استدعى قرار طردهما الذي تم عبر رحلة من مطار "ميلانو" شمال إيطاليا نحو الدار البيضاء. وأشارت الداخلية الإيطالية، إلى أن حالات الإبعاد التي تمت لأسباب تتعلق بأمن الدولة قد بلغت بذلك 96 خلال العام الحالي؛ فيما وصل المجموع إلى 228 منذ عام 2015.