نظم شباب القبائل والقوى الثورية والسياسية سرادق عزاء، بميدان المحطة بمدينة قنا، لتقبل العزاء في وفاة 25 مجندا، الذين استشهدوا فى سيناء برصاص الإرهاب الغادر أمس. وشهد الميدان توافد آلاف المواطنين فى العزاء قبيل صلاة المغرب إلى ما بعد موعد حظر التجول بقليل، إلى أن طالبتهم أجهزة الأمن بإنهاء العزاء. ومن ناحية أخرى، أصدرت القوى السياسية وشباب القبائل بمحافظة قنا بيانا، نعوا فيه شهداء سيناء، وأكدوا ثقتهم الكاملة فى قدرة القوات المسلحة وأجهزة الأمن على القضاء على البؤر الإرهابية سواء فى سيناء أو فى أي مكان آخر. كما طالب البيان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المؤقته والفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بالموافقة على إعلان التعبئة العامة، والدفاع الشعبي، لمساندة أجهزة الأمن فى مواجهة تجار الدين والإرهاب في كل أرجاء مصر حتى يعود الاستقرار للبلاد. وقال هشام قدوس القيادي بقبيلة الأشراف "إن الشارع القنائى في حالة غضب وغليان بسبب الجريمة النكراء البشعة التي تعرض لها الجنود المصريين".