أنهت قوات الأمن الألماني، عملية احتجاز للرهائن، قام بها شخص إدعى أنه مسلح، في مدينة "إنغولشتات" التابعة لمقاطعة "بافاريا" الألمانية. وتمكنت قوات الأمن من تحرير المحتجزين الثلاثة، العاملين في بلدية "إنغولشتات"، دون أن يصابوا بأي جروح، فيما أعتقل منفذ العملية بعد أن أصيب بعدة جروح في كتفه وساقه. وأوضحت قوات الامن في أول تعليق لها عقب إعلان نجاح تحرير الرهائن، أن "المسلّح" الذي لم تفصح عن اسمه، كان يحمل مسدساً غير حقيقياً وسكيناً، وأنه كان يراقب عدد من موظفي البلدية ويلاحقهم، مرجعين ذلك إلى مرض نفسي. ومن جهته، أشار النائب الألماني العام "هلمت فالتر"، أن منفذ عملية احتجاز الرهائن، من أصحاب السوابق، فضلاً عن أنه ممنوع معاقب بعدم دخول مبنى البلدية. يذكر أن رئيسة الوزراء الألمانية "أنجيلا مركل"، كانت ألغت يوم أمس، حشد جماهيرياً كان من المقرر عقده أمام بلدية "إنغولشتات" في "بافاريا"، بعد أن أعلن عن قيام "مسلّح" باحتجاز ثلاثة موظفين داخل مقر البلدية. وأوضح "جوخيم هرمن"، وزير داخلية مقاطعة "بافاريا"، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، أن منفذ العملية من أصحاب السوابق، وأن الشرطة تقوم بمتابعته بشكل مستمر، وهو ممنوع من دخول مبنى البلدية. وكان "المسلح" أبلغ قوات الشرطة عن احتجاز رهائن في مبنى البلدية، دون أن يعطي تفاصيل أخرى حول الأسباب أو المطالب التي دفعته إلى إحتجاز الرهائن الثلاثة.