أعلنت القوى السياسية والشعبية ببورسعيد حزنهم لمقتل 25 مجندا صباح اليوم في سيناء، وطالبوا بالقصاص العاجل والعادل، والقضاء على كل البؤر الإرهابية بمصر. وقال أشرف العزبي الناشط الحقوقي، إنه يجب التعامل مع الموقف الحالي على أننا في حالة حرب ضد الإرهاب وعناصره، موضحا أن قتل الجنود هو أكبر أشكال الخسة من "جماعات إرهابية لا تستحق أن تعيش على أرض مصر وتشرب من نيلها، ولا أن يتم التعامل معها بضبط النفس، لأنها بعيدة كل البعد عن الإنسانية وارتكبت أبشع الجرائم في حق مصر". وأضاف العزبي أنه "على المجتمع الدولي الذي يتشدق بالحرية، أن يضع نفسه وأمنه وشعبه مكان مصر، ولا ينظر إلى الشأن الداخلي لمري، لأن أحدا من أهلها لا يقبل بذلك"، مشيرا إلى أنه واقع خبرته بعد أن خدم في سلاح حرس الحدود لمدة 26 شهرا كضابط احتياط في العريش والشيخ زويد، يرى أن يتم إخلاء هذه المنطقة من رفح وحتى جنوبسيناء، والتعامل مع من لا يلبي النداء على أنه من العناصر الإرهابية، لافتا إلى أن هذا ليس صعبا، حيث "أجبرنا في 1967 على إخلاء مدن القناة من السكان، ومن الضروري أن يتم التعامل مع هذه المنطقة وتطهيرها ورسم سيناء استيراتيجيا واقتصاديا". وقال عبدالسلام الألفي القيادي بالحزب الناصري، إن ما حدث أكد "ما كنا نقوله، من أن هذه الجماعات الإرهابية لن توقفها إلا المواجهة الفعالة وبدون رحمة ولا هوادة"، مطالبا بالتصدي لإرهابهم، ناعيا مقتل الجنود سيناء في سبيل تحرير الوطن من الإرهاب.