أكد الدكتور عبدالعزيز طنطاوي عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، أن باحثو المعهد سيشاركون بقوة في فعاليات الملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية لدورته الثالثة تحت عنوان "الثقافات الشعبية في إفريقيا" والذي يستضيفه قصر ثقافة أسوان فى الفترة من 13 - 16 نوفمبر الحالي، والذين يبلغ عددهم 350 دارسًا. سيتناول الملتقى 11 جلسة بحثية وعددًا من الموائد المستديرة والموضوعات الرئيسية من بينها: الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها، الأدب الشعبي الشفهي، والثقافات الشعبية والفنون البصرية، والفنون الشعبية في أفريقيا و الطب الشعبي والثقافات الشعبية في أفريقيا، وأضاف طنطاوي أن الملتقي سيتناول أيضا، تأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي سلبًا أو إيجابًا على الثقافات الشعبية في أفريقيا، والمرأة كحاملة للثقافات الشعبية في أفريقيا، وقضايا الجندر وأثرها على الثقافات الشعبية في أفريقيا،و الثقافة الشعبية وأثرها في تشكيل هوية الشباب،والثقافات الشعبية في أفريقيا وحقوق الملكية الفكرية، والسياسات الأفريقية المحلية ودورها في العناية بالتراث الشعبى، التأثيرات المتبادلة بين الثقافات الأفريقية والأنواع الثقافية داخل أفريقيا وخارجها،ومستقبل الثقافة الشعبية في أفريقيا. وأشار إلى أن الملتقي يعتبر فرصة رائعة لدارسي الدبلوم والماجستير والدكتوراه في معهد البحوث والدراسات الإفريقية لكي يتبادلوا الخبرات مع المشاركين في هذا الملتقي والذين يبلغ عددهم 100 باحثا ينتمون الي 20 دولة أفريقية وعربية هي دول "ليبيا – تونس – الجزائر – المغرب – السودان – جنوب السودان – تشاد – الصومال – بوروندي – كينيا – مالي-موريتانيا – ناميبيا – تنزانيا – نيجيريا – الكونغو الديمقراطية – أوغندا – زيمبابوي بالإضافة إلى الباحثين المصريين"، كما أن معرض الكتب الذي سيقام علي هامش الملتقي والذي تنظمه وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة بخصومات تصل الي 70 % على بعض الإصدارات سوف يتيح للدارسين والباحثين في معهد البحوث والدراسات الإفريقية الحصول علي كتب ومراجع قيمة تساعدهم في إتمام الأبحاث والدراسات التي يقومون بإعدادها خلال دراستهم في المعهد. ،