كعب عالي واكتساح المغاربة.. 5 أسباب ترشح الأهلي للفوز على "الوداد"

بقلوب مرتجفة يحبوها الأمل، يترقب مشجعو النادي الأهلي، مباراة الفريق مع الوداد المغربي، في العاشرة مساء اليوم، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، ويسعى المارد الأحمر للفوز بأي نتيجة لإقتناص اللقب، وتحرير الأميرة التاسعة، ونقلها لأحضان الجزيرة.
ورغم صعوبة اللقاء، خاصة بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في مباراة الذهاب التي أقيمت السبت الماضي على ملعب برج العرب بالإسكندرية، وتقلص فرص الأهلي وارتفاع معنويات "الوداد"، إلا أن هناك عوامل وأسباب تؤهل الأهلي للفوز بالبطولة:
الأندية المصرية أمام أندية المغرب "مية مية"
جرت العادة بتفوق الأندية المصرية على نظيرتها المغربية في نهائيات البطولات القارية، ولم يسبق لها خسارة أي لقب أمامهم مطلقًا، وفي 3 نهائيات جمعت مصر بالمغرب، حصد الأهلي والزمالك 3 بطولات إفريقية.
الأهلي والوداد المغربي في إفريقيا "قزم أمام المارد الأحمر"
تحت شعار لم يفعلها إلا الأهلي.. جاءت الهزيمة الوحيدة لنادي الأمة على ملعبه ووسط جماهيره بدوري الأبطال أمام الأهلي، وذلك بدور المجموعات للنسخة الماضية 2016، ليكون المارد الأحمر هو "الكعب العالي" الذي حنى ظهر نظيره الودادي في منافسات البطولة عبر التاريخ.
وصيف البطولة مرتين ورا بعض "لا يجوز"
خانة وصيف بطولة إفريقيا لم تحمل إسم ناديين مصريين في عامين على التوالي عبر التاريخ، وبعد خسارة الزمالك للقب العام الماضي، يمنح تاريخ البطولة بشرى للأهلي بالفوز في لقاء اليوم.
إمتياز الأهلي خارج دياره في نهائي إفريقيا.. "9 من 10"
باستثناء خسارة وحيدة أمام أشانتي كوتوكو الغاني في نهائي إفريقيا 1983، لم يتجرع الأهلي طعم الخسارة مطلقًا في أي مباراة خلال 10 نهائيات لدوري أبطال إفريقيا خاضها خارج ملعبه قبل موقعة الوداد، حيث حقق التعادل في 7 مباريات، وفاز في مناسبتين، على حساب الترجي والصفاقسي التونسي.
قاعدة الأهلي في إفريقيا "عدي تونس تاخد البطولة"
اجتياز فريق تونسي في أحد أدوار المسابقة بنظام الذهاب والإياب، يحقق اللقب.. قاعدة رسخها الأهلي عبر تاريخ بطولة دوري أبطال إفريقيا، وحدث ذلك في نسخة 2001 بعبور الترجي في نصف النهائي والتتويج على حساب صن داونز، وتكرر الموقف باجتياز عقبة البنرزتي في ثمن نهائي نسخة 2013 والتتويج في النهاية على حساب أورلاندو، وتمكن بطل مصر من اجتياز عقبتي الترجي والنجم الساحلي في ربع ونصف نهائي النسخة الحالية، ليمنح التاريخ قبلة الأمل للأحمر قبل اللقاء.