يغلق اليوم، السبت، باب الترشيح لانتخابات النادى الإسماعيلى المقرر إقامتها 30 و31 أغسطس المقبل، حيث يشهد اليوم الأخير تقديم أوراق ترشيح باقى أعضاء القائمة التى تدعمها جبهة «العثمانيين» التى تقدم منها رسميا المهندس محمد أبوالسعود على منصب الرئيس. ومن المنتظر استكمال باقى القائمة بكل من خالد فرو فى منصب النائب بالإضافة إلى وليد الكيلانى عضو مجلس الإدارة السابق والعميد بديع أبوعلى للفريق. وقد تشهد الساعات الأخيرة تقديم شخصيات عامة بالإسماعيلية بأوراق ترشيحهم مثل المهندس خالد زين على مقعد النائب والمهندس سعد الجندى رئيس مجلس الإدارة السابق على منصب الرئيس. ومن ناحية أخرى تصاعدت أزمة اللاعب أحمد خيرى مع الإدارة، بعد رفض الإدارة تكاليف تحمل علاجه حيث سافر اللاعب إلى ألمانيا على نفقته الخاصة بعد معاودة آلام الظهر عقب الحادثة التى تعرض لها، وأبلغ اللاعب المقربين منه أن أيامه أصبحت معدودة بقلعة الدراويش. وبعيدا عما سبق، اتهم أحمد على مهاجم الإسماعيلى عتمان عطية نائب الرئيس المستقيل، بأنه وراء مروره بأزمة نفسية بقراراته الفردية بعقابه بدون أى وجه حق، واتخاذ مواقف عدائية ضده بدون سبب، وأن «عطية» سبب رحيل العديد من نجوم الفريق السابقين بتعنته معهم. من ناحية أخرى رفض اللاعب محمد عبدالله رد مقدم عقده الذى حصل عليه، ويعيش حالة نفسية سيئة بعدما علم بنية المنياوى بالاستغناء عنه، واستبعاده من قائمة الفريق فى المباراتين الوديتين اللتين خاضهما الفريق أمام بتروجيت والهجر السعودى، دون حصوله على الفرصة كاملة حتى يتم الحكم على مستواه. وفى سياق متصل، تدخل عبدالمسيح المشرف على الكرة وطالب المنياوى بإعطاء محمد عبدالله الفرصة وعدم الحكم على مستواه فى الفترة الحالية، وينذر ذلك بانتهاء شهر العسل بين الجهاز الفنى ومجلس الإدارة بسبب إصرار عبدالمسيح على الإبقاء على اللاعب، وعدم التفريط فيه، فى حين يصر المنياوى على رحيله بسبب رفض اللاعب إنقاص وزنه، وعدم استعادة مستواه المعهود.