قال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن المستثمرين تحقق حلمهم بعد خروج قانون الاستثمار للنور، معتبراً أن هذا القانون يحارب البيروقراطية، وعلى الحكومة أن تستكمل الجانب التشريعى فى برنامج الإصلاح الاقتصادى، بأن تتقدم بمشروع قانون الإفلاس وعدد آخر من مشروعات القوانين لتُطمئن المستثمرين وتجذبهم لمصر. وأضاف «صميدة» أن الحكومة حققت نجاحاً كبيراً بعد تعويم الجنيه وتخفيض نسب الدعم، منوهاً بأن الدعم كان يلتهم الموازنة ويستفيد منه الشعب المصرى بكل طبقاته، وكان الأغنياء يستفيدون من الدعم مثل الفقراء، وتابع «هذا البرنامج استطاع أن يقلل معدلات الدعم المقدم للأغنياء، ويضاعفه للفقراء، وظهر ذلك بزيادة الدعم التموينى لخمسين جنيهاً للفرد، بدلاً من 15 جنيهاً». وأشار «صميدة» إلى أن الحكومة استطاعت خلال عام أن تنجز مرحلة كبيرة من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وجبل الجلالة، منوهاً بأن هذين المشروعين سيساهمان فى جذب استثمارات كبيرة، لافتاً إلى أن بناء عاصمة إدارية جديدة لمصر بهذا الشكل سيساهم فى مواجهة الزيادة السكانية وامتداد العمران فى الصحراء المصرية، وأكد أن المواطن المصرى أصبح يستشعر أن هذا البرنامج سيعود عليه بالنفع لاحقاً، وهذا سبب تحمله آثار إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادى، وأردف قائلاً: «نحن أمام برنامج يستهدف أن يعتمد المصريون على أنفسهم وأن ينتجوا ويصنعوا ما يستهلكونه، وأن يزرعوا ما يأكلونه، وخير مثال على ذلك إطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان الذى سيساهم فى زيادة حجم الثروة الحيوانية وتوفير نسبة كبيرة من السلع الاستراتيجية، أبرزها القمح والذرة».