أقيم بكلية التربية جامعة عين شمس، أمس، تدشين "مشروع الشراكة بين الجامعات والمدارس لبناء مجتمعات المعرفة" بين جامعة عين شمس ومديرية التربية والتعليم بالقاهرة. جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد خليل عميد كلية التربية، والدكتورة رشا كمال منسق المشروع، والدكتورة زينب النجار وأعضاء المشروع من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وبدعوة فريدة مجاهد وكيل أول وزارة التربية وللتعليم، ومحمد عطية وكيل المديرية. ومن جانبها، قالت الدكتورة رشا كمال، إن المشروع يهدف إلى بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية من خلال الاستفادة من خبرات الجامعات الأوروبية المشاركة بالمشروع والاطلاع على أحدث النظريات والممارسات التعليمية بها، فضلا عن اختيار مجموعة من المدارس المصرية والبالغ عددها 15 مدرسة منتسبة لكل جامعة، ودراسة وتحليل عملية التنمية المهنية بها، وتقييم احتياجات هذه المدراس في هذا الجانب. كما يهدف المشروع إلى إعداد برنامج تدريبي على عدة موضوعات وفقاً لاحتياجات كل مدرسة، وينطوي هذا البرنامج على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيق أحدث نظريات التعلم التي تم الاطلاع عليها بالجامعات الأجنبية بما يتفق والسياق المصري والإقليمي، والتي يتم تنفيذها بتمويل من الاتحاد الأوروبي، هذا إلى جانب تطوير المدارس التي تم اختيارها وإعداد مجموعة من القيادات التربوية والمستشارين بها، وتكوين مجتمعات تعلم تجمع بين هذه المدارس وكلية التربية من أجل تحقيق التنمية المهنية المستدامة بها بحيث تصبح هذه المدارس بيوت خبرة تعليمية لغيرها من المدارس. كما يهدف ذلك إلى وضع نظم واضحة للتقييم وضمان الجودة لضمان وجود نهج جديد داخل المدرسة يتمثل في أن تكون عملية التعلم مستمرة ومستدامة. وأشارت رشا كمال إلى أن المشروع كان يستهدف في البداية خمس مدارس فقط هي: مدرسة حلمية الزيتون الثانوية بنات التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، ومدرسة أنصاف سري الثانوية بنات التابعة لإدارة الزيتون التعليمية، ومدرسة مجمع الملك فهد النموذجى التابعة لإدارة غرب مدينة نصر التعليمية، ومدير مدرسة المستقبل (1) التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، ومدرسة الطبرى الإعدادية بنين التابعة لإدارة غرب مصر الجديدة التعليمية. وحول الفئات المستهدفة من المشروع أوضحت أنه يفيد كلاً من "المعلمين - مسؤولي وحدة التدريب والجودة - الأخصائي النفسى والاجتماعى والتربية الخاصة".