طالب مجلس نقابة الصحفيين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وكل المسؤولين السودانيين الرسميين بالتدخل للإفراج عن شيماء عادل، الصحفية بجريدة "الوطن" والمعتقلة لدى السلطات السودانية منذ 11 يوما، وذلك عقب فشل محاولات الخارجية المصرية وعدم تمكن السفير المصري بالخرطوم من مقابلتها حتى اليوم. وأدانت نقابة الصحفيين، فى بيان لها، تصريحات محي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين، لافتة إلى أنه تبنى فيها "وجهة نظر جهاز الأمن السوداني في أسباب احتجاز الزميلة دون النظر إلى نتيجة التحقيقات". وأشارت النقابة إلى أن تلك التصريحات "تزيد من تعقيد الموقف، ولا تقدم شيئا"، مؤكدة في الوقت ذاته بترحيبها الدائم والمستمر بالزملاء الصحفيين السودانيين في وطنهم الثاني. وناشدت النقابة كافة المنظمات الحقوقية والمعنية بحريات الصحفيين بالضغط على الحكومة السودانية من أجل سرعة الإفراج عن صحفية "الوطن"، مؤكدة أنها "ستلجأ لكافة الطرق القانونية والوسائل الاحتجاجية لمساندة الزميلة". وأكدت النقابة التزامها بسياسة التهدئة طوال الفترة الماضية "حرصا على العلاقات الطبية مع الشعب السودانى الشقيق، مكتفيا بالجهود الدبلوماسية الحثيثة والمشكورة التي بذلتها وزارة الخارجية. والتقى ممدوح الولي نقيب الصحفيين السفير السودانى بالقاهرة ظهر أمس، فى لقاء استمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، حيث وعده السفير السوداني بالإفراج عن شيماء عادل في موعد أقصاه الاثنين المقبل.