أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانا مساء أمس، تعليقا على الأحداث الجارية والاعتداءت التي تقع على الأقباط والكنائس من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تؤكد خلالها وقوفها مع الشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب، وتطالب الدول الغربية بعدم إعطاء غطاء دولي للجماعات الإرهابية التي تنشر الخراب في مصر. وذكر البيان: "تتابع الكنيسة القبطية المصرية تطورات الأحداث المؤسفة على أرض بلادنا، وتؤكد وقوفها القوي مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصري في مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود في الداخل ومن الخارج، والاعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة، وترويع المواطنين أقباطا ومسلمين وبما يتنافى مع الأديان والأخلاق والإنسانية. وأضافت: نعزي في كل الضحايا وشهداء الواجب الذين سقطوا ونتمنى الشفاء لكل الجرحى والمصابين، فإننا نتمسك بالوحدة الوطنية الصلبة، ونرفض تماما أي محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية، ونعتبر كل تدخل أجنبي في الشأن الداخلي المصري مرفوضا جملة وتفصيلا.