اعتاد لاعبو الفرق المصرية، على ذبح العجول قبل المباريات كنوع من التفاؤل وفك النحس الذي يلاحقهم، آخر هؤلاء كان اللاعب المغربي وليد أزراو، بعد غيابه فترات طويلة عن التسجيل مع النادي الأهلي. وترصد "الوطن" أبرز حالات ذبح "العجول" لفك النحس الذي لاحق المنتخب والفرق واللاعبين. - وليد أزراو ذبح وليد أزارو مهاجم النادي الأهلى، أمس السبت، عجلا فى محاولة لفك النحس الذى يلازمه طوال الفترة الماضية الأمر الذى حرمه من التسجيل مع الفريق، وسجل اليوم ثلاثة أهداف مع فريقه أمام النجم الساحلي. - رامي ربيعة في فبراير الماضي، أحضر رامى ربيعة، مدافع النادى الأهلي، عجلا وذبحه فى ملعب مختار التتش بالجزيرة، قبل مران الفريق لفك النحس الذىي لازمه منذ فترة، وبعدها أدى "ربيعة" بشكل جيد مع فريقه. - باسم علي وفي يناير الماضي، ذبح باسم علي الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي "عجلا" لفك النحس الذي يلازمه خلال الفترة الأخيرة بسبب توالي الإصابات العضلية التي تطارده، وبالفعل تألق بعدها في بعض المباريات قبل أن يعود إلى دكة البدلاء مرة آخري. - عصام الحضري وفي ديسمبر 2016، ذبح عصام الحضري حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي وادي دجلة ومنتخب مصر، عجلا لفك النحس وسوء الحظ التى طارده، وبعدها تألق الحضري مع فريقه وتصدي لعدد كبير من الأهداف المعققة. - مروان محسن في نفس الشهر، ذبح مروان محسن، مهاجم الأهلي، عجلا بعدما عانى من العقم التهديفي خلال مشاركته مع المارد الأحمر، من أجل فك "النحس"، وبالفعل تألق محسن بعدها كثيرا وانضم لصفوف المنتخب الوطني، قبل أن تلحق به إصابة قطع الرباط الصليبي أثناء مشاركته مع الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية. - محمد صبحي وفي نوفمبر 2016، ذبح حارس مرمى النادى الإسماعيلى محمد صبحى عجلا على ملعب "الإسماعيلية"، وذلك بعد عودته من الإصابة التى كان قد تعرض لها بالركبة والتى كانت عبارة عن قطع بالرباط الصليبى أبعدته عن فريقه لمدة 6 أشهر، وبعدها عاد تدريجيًا إلى تأقله مع ناديه. - أحمد رؤوف وفي أبريل 2015، ذبح أحمد رؤوف مهاجم النادي المصري البورسعيدي، عجلًا قبل مران فريقه، لفك النحس الذي يلازم الفريق منذ بداية مباريات الدور الثاني حيث لم يسجل الفريق أي أهداف، وبعدها حقق البورسعيدي عدة انتصارات له.