اعتدى أنصار الرئيس المعزول من جماعة الإخوان، أثناء تشييع جنازة نجل أمين "الحرية والعدالة" في بورسعيد، على أهالي منطقة "قبضايا"، وأحرقوا مقهيين وحطموا دراجة بخارية. كان الآلاف من الإخوان وأنصارهم يشيعون جنازة نجل المهندس محمد زكريا القيادى الإخوانى وأمين حزب الحرية والعدالة في بورسعيد، من أمام مسجد التوحيد بحى الزهور فى طريقها إلى باب واحد بمقابر بورسعيد، وحطم أنصار المعزول تاكسى مؤيد للسيسى بالشوم أثناء مروره بجوار الجنازة، بعد أن اشتبك معهم السائق بالألفاظ، الأمر الذى جعل السائق يفر هاربا بالتاكسى قبل أن يلقى حتفه. ثم فوجئت الجنازة بإطلاق رصاص عليها من عدة جهات، وبادل المشاركون بإطلاق النار من أسلحتهم وقاموا بحرق مقهيين اعتقدوا أن الرصاص قادم من ناحيتهما. كانت جثة عمر محمد زكريا 28 سنة، نجل أمين حزب الحرية والعدالة، قد وصلت اليوم إلى مشرحة مستشفى الحميات.