شيع، اليوم، المئات من أبناء الغردقة جنازة أشرف بخيت، الذي لقي مصرعه أمس في الاشتباكات التي دارت بين المواطنين وأنصار الرئيس المعزول، وشهدت الجنازة حضور عدد كبير من التيارات الإسلامية وأنصار الرئيس المعزول. وقال أحد أقرباء الشهيد، إن الشهيد يوم الاشتباكات كان متواجدا بالصدفة بمنطقة الدهار، ونالته رصاصة الغدر من أنصار الرئيس المعزول أثناء اشتباكهم مع عدد من الأهالي مستخدمين الخرطوش والشوم". وشهدت الجنازة مشادة كلامية بين أحد أصدقاء المتوفى وأقاربه وبين التيارات الدينية التي حضرت الجنازة واتهمهم بمسؤولية قتله. وقال أحمد عيد، أحد أصدقاء الضحية، إن التيارات الدينية تعمدت حضور الجنازة كي يثبتوا أن المتوفى ينتمي لهم، وهذا غير صحيح بالمرة، وأكد أن الرصاصة التي قتلت الشهيد "رصاصة مدنية" وليست "ميري"، كما يدعون للتنصل من المسؤولية، وأضاف: "تقدمت ببلاغ إلى قسم الشرطة ضد قيادات الإخوان بالغردقة أتهمهم فيه بالتحريض على القتل والتخريب". وقالت إحدى جيرانه، إن "أشرف بعيد كل البعد عن أي انتماء سياسي وكان لا يشارك في أي مظاهرات، ويوم الاشتباكات لقي مصرعه بدون وجه حق". وكانت الاشتباكات التي وقعت أمس بين أنصار المعزول وعدد من المواطنين والشرطة، أسفرت عن مصرع شخص وإصابة 14 آخرين، وتمكنت قوات الأمن من القبض على 13 شخصا من أنصار المعزول، وجارٍ التحقيق معهم. .