أعلنت السلطات المكسيكية، اليوم الأربعاء، مقتل 13 سجيناً على الأقل، داخل سجن في ولاية مكسيكو شمالي البلاد، نتيجة حركة تمرد وأعمال عنف، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وقال ألدو فاسكي، المتحدث باسم شرطة مكسيكو، إنّ حركة تمرد وقعت في سجن "كاديريتا" بمدينة جادريتا مساء الإثنين الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. وأوضح أنّ الأمر بدأ بأعمال عنف جرت بين أفراد عصابات مختلفة، وتطور لاحقاً إلى تمرد شارك فيه نحو 150 سجيناً، قاموا بمهاجمة أفراد الشرطة الذين تدخلوا لتفريقهم. وذكر متحدث الشرطة، أنّ أحداث العنف أسفرت عن مقتل 13 سجيناً على الأقل، وإصابة عنصر شرطة بجروح بالغة. ولفت فاسكي، أنّ محاولات الشرطة لإنهاء التمرد عبر الحديث مع السجناء واستخدام الأسلحة غير القاتلة، لم تجدِ نفعاً. وتابع: "عقب فشل أفراد الشرطة في إنهاء التمرد، اضطرت قوات الأمن المكسيكية للتدخل واستخدام الطلقات النارية، فلو لم تستخدم قوات الأمن الرصاص الحي لكان عدد الوفيات أكثر من ذلك". وأكّد فاسكي أنّ عدد عناصر حفظ النظام في السجن لا يكفي لضبط السجناء، مشيراً أنّ عددهم لا يتجاوز 300 عنصراً، بينهما يصل عدد السجناء إلى 4 آلاف سجيناً.