سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البحيرة: أعضاء الجماعة يحاولون اقتحام مبنى المحافظة.. ويقطعون الطريق الدولى القوى الثورية تعلن النفير العام لمساندة الجيش وتدعو إلى توحيد الصفوف لمواجهة «العنف»
انتفضت جماعة الإخوان بالبحيرة بشكل هستيرى فى مسيرة ومظاهرة بمدينة دمنهور، انطلقت من ميدان الأتوبيس صوب مبنى ديوان عام المحافظة بشارع عبدالسلام الشاذلى، لمحاصرته ومحاولة اقتحامه وإشعال النيران فيه، ردا على فض الشرطة اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، مرددين الهتافات المناهضة للقوات المسلحة و«الداخلية». وتجمع الإخوان بكثافة أمام مبنى المحافظة، وقذفوا المبنى بالطوب والحجارة، ما دعا المحافظ اللواء مصطفى هدهود، فى أول يوم عمل له بالمبنى، إلى اتخاذ قرار بصرف جميع العاملين مبكرا، تحسبا لأى مواجهات مع الإخوان، فى الوقت الذى كثَّفت فيه قوات الأمن من وجودها بمحيط المبنى لتأمينه، وتم إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الجماعة من أمام المبنى، كما تم غلق مداخل مدينة دمنهور لمنع تدفق عناصر إخوانية من المراكز إلى العاصمة للانضمام إلى المتظاهرين بدمنهور. من جانبهم، استغاث العاملون الذين وُجدوا بالمبنى، خاصة العاملين بالعلاقات العامة والمركز الصحفى، بقوات الأمن لحماية المبنى من الإخوان الذين حاولوا اقتحامه وإشعال النيران فيه، ردا على فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، وذلك بعد أن تمكنوا من كسر البوابة الرئيسية له، وقام أنصار الرئيس المعزول بإشعال النيران فى عربة أمن مركزى، ودراجة بخارية بجوار مبنى المحافظة، ما أدى إلى ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة بالمنطقة. وفى كفر الدوار، قطع الإخوان الطريق الدولى الساحلى، ومنعوا مرور السيارات فى الاتجاهين، ردا على فض الاعتصامين. من جانبها، أعلنت القوى السياسية والثورية النفير العام والاستنفار القوى فى صفوفها، بعد نزول الإخوان فى مسيرة ومظاهرة بمدينة دمنهور، وحصارهم مبنى ديوان عام المحافظة، بشارع عبدالسلام الشاذلى، من أجل اقتحامه، ما دعا قوات الأمن إلى التعامل معهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وأكد وليد الكفراوى، المتحدث باسم تحالف القوى الثورية برشيد، أن التحالف رفع درجة الاستعداد للنزول والتظاهر بميدان «الحرية» من جديد، دعما للقوات المسلحة و«الداخلية» فى فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» المسلحين، ولمواجهة أى أعمال تخريبية من الممكن أن تقوم بها جماعة الإخوان، ردا على فض الاعتصامين. من جانبه، دعا أحمد كيشار، مسئول حزب الدستور بإيتاى البارود، الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية إلى التوحد من جديد والتحالف القوى الآن، لمواجهة الحرب الإخوانية على الوطن، قائلا: «كلنا فى مركب واحد، توحدوا وتماسكوا يرحمكم الله، وكونوا على استعداد لمجابهة أعمال العنف والإرهاب».