طالبت القوى السياسية بأن يتم تحديد آليات فعلية وحقيقية لتنفيذ برنامج ال100 يوم، ولا يكتفي الأمر عند الحديث فقط بأن يتم تحديد اختصاص كل حزب أو قوى سياسية أو جمعية مجتمع مدني، على أن يتم تقديم كشف حساب عن الفترة التي يتم تحديدها. طالب الدكتور علي عبد الرحمن عبد الله -رئيس قسم الأورام بطب سوهاج وأمين لجنة التنمية والتخطيط بحزب الحرية ولعدالة- بتفعيل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتوعية المواطن وتحسين السلوك للتعامل مع القمامة والنظافة ودراسة أحوال المصانع المتخصصة في تدوير القمامة بالمحافظة وحل مشاكلها للعمل بكامل طاقتها، وتحديد مسؤوليات كل جهة لمتابعتها ومراقبىة أدائها. وأشارالدكتور محمد المصري -أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج- إلى أن القوى السياسية بالمحافظة وبلا استثناء تعمل في بوتقة واحدة. الجميع نزل الشارع وشاركوا في مشروع النظافة، لابد وأن نفعل كل القوى في الشارع المصري ونتمنى أن المحافظة وخلال ال100 يوم تحصل على المرتبة الأولى في تطبيق ال5 أهداف التي حددها الرئيس محمد مرسي لتنفيذها خلال ال100 يوم الأولى من حكمه. وأكد المتحدث باسم المعاقين بسوهاج أن المعاقين أعدوا خطة عمل مع بداية شهر رمضان لتنفيذها على مستوى كافة مراكز ومدن وقرى ونجوع المحافظة. من جانبه، أكد اللواء وضاح الحمزاوي محافظ الإقليم أن المحافظة على أتم الاستعداد للتعاون مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة الفعالة والأكيدة حتى يتم تنفيذ برنامج ال100 الأولى، وأن تكليفات الرئيس محمد مرسي في اجتماعه مع المحافظين واضحة وضوح الشمس، وأنه يأمل أن يتم تنفيذ الأهداف الخمسة خلال 50 يوما بدلا من 100 يوم. وقد تحدث عدد كبير من الحضور على إعادة الدور الحضاري ورسمه من جديد لمحافظة سوهاج وتفعيل دور الرقابة الحقيقية وخاصة بالتموين من أجل إنتاج رغيف خبز جيد وإعادة هيكلة دور المرور وشرطة المرافق في الشارع السوهاجي وإيجاد حل حقيقي لمشكلة البنزين والسولار. من جانبه، أكد اللواء عبد العزيز النحاس مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، أن مديرية الأمن مستعدة للتعاون مع كافة القوى السياسية، وأن الأمن بمحافظة سوهاج يسير بشكل جيد على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، وأن رجال الشرطة بسوهاج يضحون كل يوم بكثير من أبنائها من أجل إعادة الانضباط إلى الشارع، وأن الفترة القادمة سوف تشهد تكثيف للتواجد الأمني وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط الخارجين عن القانون.