قال النائب كارم عبد الحميد عضو مجلس الشعب "المُحل" والمسؤول المختص بمتابعة ملف القمامة في الإسكندرية، فى إطار خطة ال100 يوم بمشروع النهضة بحزب الحرية والعدالة، أن الحزب "يستهدف مراقبة وحصر الإمكانيات غير المستغلة بشركة النهضة للنظافة المسؤولة عن الجمع القمامة بمحافظة الإسكندرية وكيفية تفعيلها وتحفيزها لبذل أقصى جهد للقضاء على ظاهرة تكدس القمامة بالشوارع". جاء ذلك خلال الاجتماع الذى التقى خلاله عبد الحميد اليوم بمسؤولى شركة النهضة بمقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة باكوس، التي تعد أكبر المناطق تضررا على مستوى المحافظة من حيث تراكم القمامة. وأوضح أن "تجربة إزالة القمامة من حى باكوس سيترتب عليها تعميم الخطة فى أكثر من 90 نقطة سوداء بالإسكندرية". واشار عبد الحميد إلى أنه "جار الآن دراسة ميزانيات شركة النهضة وكيفية زيادة عدد سيارات القمامة وعدد الصناديق والتنسيق مع شركات المقاولات ومنظمات المجتمع المدني لأمداد الشركة بسيارات النقل واللوادر اللازمة لرفع المخلفات والتنسيق مع مراكز الشرطة التابعة للمناطق المختلفة لتأمين هذه المناطق ضد أى اعتداء أو إلقاء للمخلفات بها مرة أخرى". كما أكد عبدالحميد أن "هناك درسات جدية لإعادة تدوير القمامة والاستفادة منها، حيث تنتج الإسكندرية وحدها ما يقرب من 3500 طن يوميا من القمامة، ويصل سعر الطن الى 300 جنيه ولا يستفيد منها سوى مافيا القمامة". وفى السياق ذاته، أكد محمد عاشور مسؤول ملف القمامة بحزب الحرية والعدالة إلى أن التنفيذ الفعلي للمشروع على أرض الواقع "سيبدأ خلال أيام، حيث سنستهدف أكثر المناطق التي تعاني من القمامة على مستوى المحافظة". جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمع مسؤولى ملف النظافة بحزب الحرية والعدالة بعدد من القوى السياسية والجمعيات الأهلية بالإسكندرية، بمقر الحزب بمحطة الرمل، لمناقشة دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في المساهمة في توعية للشعب السكندري بأهمية المحافظة على النظافة والمساهمة في خطة ال100 يوم. حيث أكد عاشور على أنه "تم التنسيق مع شركة النهضة بالإسكندرية على مرور 12 سيارة قمامة كبيرة بمنطقة باكوس وميامى في مواعيد محددة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، التى سوف تخطر أهالى المنطقة بمواعيد مرور السيارات لجمع القمامة وتلافى مشكلة إلقاء القمامة بالشوارع. كما أعلن عاشور أن هناك عددا من رجال الأعمال السكندريين "تعهدوا بإمداد الشركة بكل ما يلزمها من معدات وسيارات لمساعدتها على تحمل أي خسائر قد تتكبدها من زيادة فى عدد السيارات والعمال".