أكدت مصادر مطلعة في منظمة التعاون الإسلامي أن المنظمة تبذل مساع دولية لوقف المذابح التى ترتكب ضد الأقلية المسلمة في ميانمار من خلال إرسال وفد إلى ميانمار (بورما سابقا)، والتنسيق مع مندوبها الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف. وقالت المصادر "إن الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو، يواصل حشد الجهود على الساحة الدولية من أجل إيجاد حل فوري وسريع لمعاناة الأقلية المسلمة في ميانمار. وأضافت "أن ذلك يأتي عبر تكليف مكاتب الأمانة العامة للمنظمة في كل من جنيف ونيويورك وبروكسيل، من أجل العمل على حشد الجهود الدولية ضد انتهاكات حقوق الإنسان في مقاطعة آراكان، والعنف الذي يستهدف الأقلية المسلمة، ضمن عمليات قتل وتشريد ممنهجة، وفي ظل غياب وسائل الإعلام والمنظمات الدولية . وأوضحت أن المنظمة لا تزال مستمرة في تسخير كافة إمكاناتها وطاقاتها للدفاع عن أقلية "الروهينغيا" المسلمة في ميانمار، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على عدة مستويات دولية وإقليمية بغية إيصال صوتها . وأكدت أن المنظمة تسعى إلى المضي في عدة اتجاهات دولية متوازية، عبر مجلس حقوق الإنسان الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وغيرها من المنظمات الدولية، من أجل حشد الجهود الممكنة لوقف نزيف الدم الجاري لدى الأقلية المسلمة في ميانمار.