أدان كل من الداعية السعودي سلمان العودة، والداعية الكويتي طارق سويدان، اليوم، فض اعتصامات المتظاهرين السلميين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، معتبرين أن من "يؤيد القتل أو يبرره فهو شريك فيه". وقال العودة في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن من "شأن سفك الدماء أن يصنع ثأرًا لدى الشعوب يصعب نسيانه"، وتابع "القتل جريمة عظمى، وعدوان كبير، خاصة إذا صدر بحق أبرياء يريدون التعبير عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية". وأدان العودة من يتهرب من استنكار القتل، معتبرًا إياه شريك في الجرم قائلًا: "الذي يتهرب من استنكار القتل لأنه يراه في صالحه فهو شريك في الجرم"، وأضاف "من أعان القاتل بقول أو فعل أو مال أو إشارة أو تسويغ فهو شريكه". من جانبه، قال السويدان في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن "كل من يؤيد أو يبرر القتل فهو شريك، فالسكوت أفضل لكم في الدنيا والآخرة، لا تكن عونًا على الدم البريء ولو بكلمة فسوف تحاسب عليها". وقال السويدان: "الآن سيبدأ المُطبلون للانقلاب يشاركونه في جريمته البشعة ويرددون إشاعات الأسلحة، أخزاهم الله قريبًا"، وأضاف: "ما أسهل اختلاق الاتهامات وتزوير الأدلة في ظل منع الإعلام المعارض، احترموا عقولكم واحفظوا آخرتكم". واعتبر أن "بعض الإعلاميين أخبث وأكثر إجرامًا من الذين يسفكون الدم البرئ بغير حق، وكلاهما لن ينجو من حساب الناس في الدنيا وحساب الله في الآخرة، وتابع: "المشاركون في الدم المصري الزكي كل من خطط وأمر ونفذ وساند ودعم بالإعلام أو بالكلام أو بالكتابة، وكل من أيد أو رضيى، اللهم إنا نبرأ إليك من ذلك". ودعا السويدان، الله أن يحفظ دماء المصريين، قائلًا: "اللهم احفظ دماء كل المصريين وانتقم اللهم ممن يستبيح دم أحد منهم، اللهم إنا نبرأ إليك من المشاركة في الدم المصري الزكي"، وتابع :"أرجو من الجميع الدعاء اللهم احفظ دماء المصريين وارحم شهداءهم وواسي مصابهم وأنصر الحق وأهله وانتقم من الباطل وأهله، اللهم احفظ الدماء الزكية وعليك بالمجرمين الذين استباحوها وأيدوا سفكها". ودعا الداعية الكويتي أنصار مرسي للحفاظ على سلميتهم والصبر، قائلا: "أيها الصامدون حافظوا على سلميتكم وكونوا مثل ابن آدم المقتول وليس القاتل فسلميتكم ستدحر مدرعاتهم، فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ".