وعدت وزارة التموين بحل أزمة الوقود قبل حلول رمضان، فيما أكدت مصادر مطلعة بوزارة البترول أن الهيئة المصرية العامة للبترول طلبت من «المالية» تمويلها ب300 مليون دولار جديدة لتسديد ثمن شحنات استيراد شحنات جديدة من البنزين والسولار قبل حلول الشهر الكريم. وضبطت «التموين» بالتعاون مع قوات الشرطة أمس 61 ألف لتر بنزين وسولار قبل بيعها بالسوق السوداء تحرر عنها 10 قضايا، وفقاً لفتحى عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة. وأكد عبدالعزيز أن وزارة البترول تعاقدت على استيراد الكميات اللازمة لمنع حدوث أزمة أو اختناقات خلال الشهر الكريم، مؤكداً إعداد خطة بالتعاون مع مباحث شرطة التموين لمراقبة المحطات ونشر مفتشين للتأكد من بيع الحصص المخصصة للمحطات بالسعر الرسمى وعدم تسريب أى كميات. من جانبه، أشار المهندس عمرو مصطفى، نائب الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول، إلى ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار فى كل من المنيا وأسوان بزيادة 20% على المعدلات اليومية. وأضاف عبدالعزيز أن غرفة عمليات وزارة التموين تعمل على مدار 24 ساعة لتلقى شكاوى المواطنين من نقص الوقود أو الإبلاغ عن أى مخالفات لضبطها فى حينها. من جانبه، أكد أحمد عبدالغفار، نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، أن عدم توصل وزارتى البترول والتموين إلى حل للأزمة قبل قدوم شهر رمضان قد يؤدى إلى مشاكل قد لا تحمد عقباها، لافتاً إلى أن الأزمة قاربت على ال 3 أشهر حالياً، ولم يتم إيجاد حلول جذرية لها، مرجعاً السبب فى ذلك إلى ضعف الموارد المالية المخصصة للاستيراد. من جهته، أشار محمود حسنى، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الجيزة، إلى تشكيل غرفة عمليات فى المديرية لمتابعة حركة المواد البترولية فى مختلف المناطق بالمحافظة، إضافة إلى تكثيف الحملات على المحطات بالتنسيق مع مباحث التموين للتأكد من بيع السولار والبنزين بالأسعار الرسمية.