استحوذ اجتماع قبائل يام في مدينة الإحساء السعودية على اهتمام المغردين الخليجيين، الذي خصصوا هاشتاج "اجتماع قبائل يام"، بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للحديث عن تفاصيل الاجتماع وأهميته والرسائل التي يوجهها، وذلك بعدما احتشد عشرات الآلاف من قبائل يام في نجران في وادي العجمان بالخيل والزامل، تضامنا مع الشيخ شريم شيخ قبيلة آل مرة، بعدما سحبت السلطات القطرية منه الجنسية ومن 55 شخصا من عائلته، بالإضافة إلى مصادرة أمواله. وحازت مشاركة الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أحد أعضاء الأسرة الحاكمة القطرية، في الاجتماع على نصيب الأسد من تعليقات المغردين باعتباره أحد المعارضين للأمير النيجاتيف القطري، ورأى المتفاعلون مع الهاشتاج أن اجتماع قبائل يام هو رسالة إلى الأمير النيجاتيف لمراجعة "سياساته التعسفية ضد القبائل". كما حذر آخرون مما وصفوه بثورة القبائل التي تعتبر العمود الفقري للمجتمع القطري، وذكر الشيخ سلطان في خطاب بالاجتماع المخصص للتضامن مع قبيلة آل مرة وشيخها طالب بن لاهوم بن شريم، أنه يقف متضامنًا مع شيخ آل مرة، وكل قطري فقد جنسيته ظلمًا، أو حُرم من حقوقه الأخرى، أو تعرض للاعتقال أو الإقامة الجبرية. وبدوره، قال المعارض القطري إنه يطالب "المجتمع الدولي بالتضامن مع القطريين المنتهكة حقوقهم، وغير القادرين على دخول بلادهم أو الخائفين بداخلها"، مؤكدًا أنه أحد هؤلاء المتضررين، منذ رَحَلَ قطر مرغمًا، ولم يعد بسبب الخوف على أمنه.