قال الدكتور نبيل ديبوني، المدير الطبي لمستشفى برجيل في أبو ظبي، التي كانت تُعالج فيها أسمن فتاة في العالم إيمان عبد العاطي والتي رحلت عن عالمنا منذ أيام، إنه اجتمع بطاقم فريقه الطبي المعالج لشيماء بعد وفاتها، والذين كانوا يعتبرون أنفسهم ليسوا بفريق طبي بل "أفراد من عائلة إيمان". وأضاف "ديبوني"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "معكم"، مع الإعلامية منى الشاذلي، على قناة "سي بي سي"، أن الجميع في المستشفى شعر بغصة في قلبه بعد فقدان إيمان، ولكن لا رد لمشيئة الله، موضحًا أن الراحلة كانت تعاني من مشكلات في الكلى وصمام القلب، ولم تستجب للعلاج في آخر 3 أيام. وتابع: "تم تحويلها للعناية المركزة، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة".