قالت مصادر إخوانية إن مكتب الإرشاد وحلفاءه من تيار الإسلام السياسى، قرروا التصعيد خلال الأيام المقبلة، لمواجهة فض الاعتصام. وأضافت المصادر أن الإخوان وحلفاءهم، عقدوا اجتماعاً، مساء أمس الأول، وقرروا فيه حشد أعضائهم فى رابعة العدوية والنهضة، مع جعل البعض قريباً من ميدانى الرماية ورمسيس، تمهيداً للاعتصام فيهما، حال فض رابعة والنهضة. وأوضحت المصادر أن الاجتماع ناقش التسريبات عن موعد فض الاعتصام وكيفية الرد عليه، وأنهى الاجتماع بتكليف المكاتب الإدارية بضرورة الحشد لمسيرات يومية فى كل المحافظات مع حث أعضاء الجماعة على الوجود فى أماكن الاعتصام وعدم مغادرتها نهائياً. ولفتت المصادر إلى أن الجماعة متمسكة بموقفها من الشرعية ولن تتراجع إلا بعودة الرئيس المعزول وباقى المؤسسات الدستورية المنتخبة إلى عملها. ودعا تنظيم الإخوان وحلفاؤه إلى مليونية اليوم تحت اسم «معاً ضد الانقلاب والصهاينة»، وقالوا فى بيان، أمس: «نؤكد على ثباتنا على مطالبنا وهى عودة الشرعية الدستورية كاملة متمثلة فى مرسى بكامل صلاحياته والدستور الذى أقره الشعب ومجلس الشورى وكذلك إنهاء الانقلاب العسكرى الدموى وما ترتب عليه من آثار ونرحب بالجهود والمقترحات الوطنية المخلصة للخروج من الأزمة والتى تستند على قاعدة الشرعية الدستورية مع تأكيدنا على أن مفتاح الحل هو عودة مرسى». وأضاف البيان: «الأيام المقبلة سوف تشهد فعاليات أكبر فى كل أنحاء مصر وحتى تتحقق أهداف الثورة كاملة». وقال الدكتور أحمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ل«الوطن»: «مستمرون فى فعالياتنا ولن نتراجع عنها لحين عودة الشرعية»، مشيراً إلى أن «مليونية اليوم لن تكون الأخيرة بل نستعد لفعاليات أكبر منها خلال هذا الأسبوع».