شجب حزب الكتائب اللبنانية خطف المواطنين التركيين على طريق مطار بيروت الدولي، ورأى في الحادثة ضربة أصابت هيبة الدولة، وإنذارا خطيرا بتسيب الأمن وانكشاف البلاد وتعريضا للعلاقات اللبنانية التركية. ودعا الحزب، في بيان اليوم، إلى تدابير فورية واستثنائية بما يعيد القرار السياسي والأمني للسلطة والأمرة للقوى الأمنية الشرعية وسحبها من أمراء الأحياء والجماعات المسلحة مشددا على تحرير مطار بيروت مما أسماه قبضة السلاح الخاص وضرب البيئة الحاضنة للفلتان الأمني والخروج من سياسة الأمن بالتفاوض، وانتهاج سياسة فرض الأمن في بيروت وكل المناطق بما ينقذ سمعة البلاد ومصالحها ويعيد ثقة المجتمع الدولي بلبنان وسيادته. وطالب البيان السلطة بإنشاء خلية أزمة لمتابعة قضية المواطنين اللبنانيين المخطوفين في أعزاز والعمل مع كل الجهات المعنية على إعادتهم وسحب أي ذريعة غير مقبولة يمكن النفاد منها للقيام بأعمال محظورة. ودعا حزب الكتائب إلى التعامل بحزم مع الحوادث الأمنية المتنقلة سواء في البقاع الشمالي أوفي طرابلس في مؤشرات خطيرة قادرة على جر البلاد إلى نزاعات طائفية في حال عدم تداركها وتحريرها من منطق الثأر الشخصي أو المذهبي مطالبا بإثبات وجود القوى الأمنية ومنع ظاهرة إطلاق النار وأعمال الشغب وإقفال الطرق وتطويق الأحياء في كل مرة يصدر فيها حكم قضائي لا تستثيغه بعض الجماعات. من ناحية ثانية، شجب حزب الكتائب الانتهاكات الإسرائيلية للحدود اللبنانية مؤكدا أن التوغل الأخير في منطقة اللبونة يشكل انتهاكا سافرا للقرار 1701 وتعريضا للاستقرار الدقيق في الجنوب، داعيا قوات اليونيفيل إلى الاستمرار في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة بالتعاون مع الجيش اللبناني.