تنطلق، غدا، أعمال اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، في نيويورك، على هامش انعقاد اجتماع الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث عدة قضايا تهم المنظمة على غرار فلسطين والروهينجا، والإسلاموفوبيا، وقالت المنظمة في بيان، اليوم، إنه من المتوقع أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، اجتماعا تنسيقيا لبحث القضايا التي تهم المنظمة على أجندة الدورة الحالية للأمم المتحدة. وأوضحت المنظمة، أن اللجنة الوزارية الخاصة بفلسطين ستعقد اجتماعا لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، وسيترأس الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، اجتماعا دوليا رفيع المستوى لدعم اللاجئين الفلسطينيين، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء. وفي سياق آخر، أضافت منظمة"التعاون الإسلامي"، أنه سيتم عقد اجتماع وزراي لفريق الاتصال المعني بأقلية الروهنينجا المسلمة التي تتعرض للاضطهاد والتشريد والتطهير العرقي في ميانمار منذ سنوات، موضحة: "تفاقم الوضع في الأسابيع الماضية مما تسبب في فرار أكثر من 300 ألف من أبناء الروهينجا إلى بنغلاديش". وأشارت المنظمة، إلى عقد اجتماعات أخرى لفرق الاتصال الوزارية المعنية بالصومال وسيراليون ومالي واليمن وكشمير والبوسنة لمناقشة الأوضاع والتطورات في هذه الدول والمناطق، وأوضحت "التعاون الإسلامي" -بخصوص "ملف الإسلاموفوبيا"- أنه سينعقد الاجتماع الثاني لفريق الاتصال المعني بالمسلمين في أوروبا، والذي يهدف إلى تعزيز التفاهم والاحترام بين المسلمين المقيمين في الغرب ومجتمعاتهم وحماية حقوقهم في ظل ارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا في بلدان أوروبا. وأضافت المنظمة، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة، والأزمة الاقتصادية الحالية، وارتفاع معدلات البطالة أدت إلى توتر العلاقات بين المجتمعات الإسلامية المهاجرة، والمجتمعات الأكبر التي يعيشون فيها، وهو الوضع الذي استغلته الجماعات اليمينية المتطرفة لزيادة حدة التوتر، وأشارت"التعاون الإسلامي"، إلى أن العثيمين، سيشارك في افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يجتمع مع عدد من قادة الدول لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.