خرجت النائبة نعمت قمر، عضو الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، عن صمتها، وقررت الحديث، عن الأزمة الأخيرة، بشأن تورطها وعدد من النواب في بيع تأشيرات الحج المجانية المخصصة لهم لشركات سياحية. وقال "قمر"، ل "الوطن"، ما قاله صاحب شركة "أموزيس" للسياحة عماد الدين حسين، كذب وافتراء، وكل كلمة قالها وحملت تشهيراً في حق مجلس النواب، سيحاسب عليها، لأنه بهذه الطريقة دخل معنا في "حيطة سد". وأضافت "قمر": هذا الرجل بيلعب لعبة قذرة، و"مش هنسيبه"، لأنه حرامي، ضحك على الحجاج، فهو حرامي وسرقنا وسرق النواب وقام بالتلاعب في التأشيرات، ولم يحدث على الإطلاق أننا قمنا ببيعها. واستطردت: كان يريد الاستفادة من علاقات النواب، وتحدث معي قبلها بأسبوع للوصول لإحدى شركات السياحة، ولكنه كان شخصاً سيئاً للغاية، وكان التعامل معه باعتباره شركة سياحة لإنهاء الأوراق المرتبطة بالحج، وهناك 120 حاجاً سيقوموا بتقديم شكوى ضده. وقالت "قمر": نحن لما نسرق أراضي الدولة أو ننهبها، حتى يتم اتهامنا بهذا الجُرم، وكل ما حصلنا عليهم تأشيرتين فقط، وتم منحها للناس، فهذه التأشيرات هدية من السفارة السعودية، وكل نائب يقدمها لمن يحتاجها كخدمة. وتابعت: إذا كان هذا الرجل معه دليل، فليقدمه للنائب العام، وهو من سيأتي في "الرجلين" لأنه ضحك على الحجاج، ورماهم على السلالم وفى الشوارع بملابس الإحرام واستغلهم أسوأ استغلال، وعندما اشتكت النائبة ثريا الشيخ لوزير السياحة، وعلم هذا الرجل أننا سنشتكيه، "سّبق" وبادر بالشكوى والتشهير بنا. وتساءلت "قمر": لماذا لم يفتح هذا الموضوع إلا بعد انتهاء برنامج الحج، ولكنه فعل ذلك بعدما انكشف أمره، ده واحد نصب علينا، ويجب غلق شركته، وإذا كان هناك شخص يقول حصلنا منه على أموال، يتفضله يجيبه قدامنا، "احنا مش هنسيبه.. شّهر بينا ونصب علينا". وقالت إنه لم تتلق أي خطاب بشأن التحقيق معها والنواب المتورطين في هذه الواقعة "تحت قبة" المجلس. وكان النائب مصطفى بكري، تقدم بطلب إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بشأن وجود معلومات من خلال بعض أصحاب الشركات السياحية التي حصلت على تأشيرات مخصصة لأعضاء مجلس النواب بشرائهم بعض هذه التأشيرات بقيمة 50 ألف جنيه للتأشيرة الواحدة.