بأغلبية الأصوات، حسمت مصر عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط لمدة 4 سنوات، وذلك خلال انعقاد الاجتماع ال43 للجنة المنظمة الذي عقد، في مدينة تشنغدو بالصين ضمن فعاليات الدورة ال22 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية. كما وقع الاختيار على مصر، لعقد الاجتماع ال44 للجنة بها خلال الربع الثاني من 2018، وتم الاتفاق على مشاركة كل من مصر والسعودية في اللجنة المخصصة لإعداد المشروع النهائي للاتفاقية الخاصة بآداب السياحة. وفسر خبراء السياحة ل"الوطن" دلالة انضمام مصر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، في هذا التقرير. حيث قال الدكتور زين الشيخ الخبير السياحي: "إن دور مصر الرائد في السياحة، العالم كله يعلمه، موضحًا أن انضمام مصر للمجلس التنفيذي للمنظمة يعني أن الدولة تحظى بثقة المنظمات السياحية العالمية". وأضاف "الشيخ" في حديث ل"الوطن" أن الانضمام سيمكن مصر من عرض وجهة نظرها، وإظهار استعدادها لاستقبال المزيد من السياح، وتحسين الصورة الذهنية للسياحة المصرية التي تضررت في الآونة الأخيرة بسبب الحرب على الإرهاب. وتابع الخبير السياحي، أنه من خلال عضوية مصر في المنظمة، ستتمكن من الترويج للقضية، ودليل قاطع على أهمية صناعة السياحة في مصر. وقال مجدي البنودي الخبير السياحي: "إن مصر فازت بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، عن منطقة الشرق الأوسط، التي تعتبر أهم منطقة سياحية في العالم، مؤكدًا أن بهذه العضوية ستتمكن مصر من تحسين موقفها والصورة الذهنية عنها، بالإضافة إلى التواجد القوي في المؤتمرات السياحية الدولية". وأكد أن حصول مصر على هذه العضوية، يشير إلى ثقة الدول الأعضاء في المنظمة بسوق السياحة المصري، وإدراكهم لأهميته، ودليل على أمان مصر وأنها جاهزة لاستقبال أكبر عدد من السياح، معتبرًا أن العضوية لن يكون لها تأثير مباشر في السياحة.