إرهاب الإخوان فى العيد: قطع شوارع القاهرة وإصابة 15 فى المحافظات

مسيرات ترفع أعلام «القاعدة».. وسوريون يهتفون ضد الجيش فى «النهضة».. و«البلتاجى»: سنقدم مليون شهيد

فى محاولة تصعيدية، قطع الإخوان، فى ثانى أيام العيد أمس، شوارع رمسيس والهرم وصلاح سالم فى قلب القاهرة، ودخلوا فى مواجهات مع المواطنين فى المحافظات، أسفرت عن إصابة 15، وشهد ميدانا رابعة والنهضة انخفاضاً فى أعداد المعتصمين، لخروجهم فى مسيرات عقب صلاة الجمعة، من مساجد القاهرة والجيزة، رفعوا خلالها رايات تنظيمى القاعدة والجهاد، واعتدوا على شاب خلال مسيرة الدقى، بعد رفضه رسم جرافيتى يسىء لقيادات الجيش، وواصلت اللجان الشعبية بالاعتصامين بناء دشم الرمل والحواجز الخرسانية والحديدية.
وأغلق الإخوان القادمون من مسيرة مسجد النور بالعباسية، طريق صلاح سالم، ومنعوا السيارات من المرور، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ونظموا مسيرة أخرى إلى مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر.
وفى النهضة، نشبت مشادات كلامية بين المعتصمين وأهالى المنطقة، لرفضهم التفتيش، ومطالبتهم الإخوان بفض الاعتصام، وظهر سوريون فى الميدان، وهتفوا مع الإخوان ضد الجيش.
وقطع الإخوان شارع الهرم، وحاولوا الاعتداء على مدرعة للجيش أمام المطبعة، ونشبت مشادات بين أهالى منطقة عين شمس والإخوان، بعد توزيعهم بيانات اعتبرها الأهالى كاذبة ومحرضة ضد الحكومة والدولة حالياً.
وقال محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى المُحال إلى محكمة الجنايات، بتهمة التحريض على القتل، خلال كلمته على منصة رابعة العدوية: «نحن مستعدون ليس فقط لتقديم 500 شهيد، بل مليون شهيد حتى لا نعود إلى الوراء والدولة العسكرية، التى تسببت فى تخلف البلد فى كل المجالات، خلال ال 60 عاماً الماضية، ولن نسمح بعودتها». وأضاف: «السيسى والمخابرات الحربية منذ 11 فبراير 2011 هم من يديرون مصر، وكل الأحداث التى اتُهم فيها الطرف الثالث يتحمل مسئوليتها السيسى والمخابرات» على حد زعمه.
وفى المحافظات، نظم أعضاء التنظيم مسيرات هزيلة، تخللها بعض الاشتباكات مع الأهالى، وفى دمياط وقعت اشتباكات وأعمال عنف بين الإخوان والأهالى، أسفرت عن إصابة 15 حسبما أفادت مصادر أمنية. وفى الشرقية وقعت اشتباكات بين أهالى قرية منشأة أبوعمر بمركز فاقوس وأعضاء الإخوان.