أكمل أكثر من 2.35 مليون حاج مناسكهم هذا العام وسط الشعور بالمساواة والأخوة والوحدة، وأتموا أحد أركان الإسلام الخمسة، خلال التجمع الديني السنوي الأكبر في العالم في أقدس المدن الإسلامية، مكةالمكرمة. ورحبت المملكة العربية السعودية بالعالم لأداء فريضة الحج والتي استمرت شعائرها لمدة 5 أيام، حيث استقبلت الحجاج من أكثر من مئة دولة والذين قصدوا مكةالمكرمة لقضاء الفريضة، وخوض هذه الرحلة الروحانية الاستثنائية المهمة في حياة كل مسلم. وتفصيلا، قصد 2.352.122 حاجا مكةالمكرمة للحج هذا العام، منهم 1.75 مليون من خارج المملكة، حيث أتى أكثر من مليون حاج من آسيا (دون الدول العربية)، ونحو 400 ألف من الدول العربية (دون دول مجلس التعاون الخليجي)، ونحو 200.000 حاج من إفريقيا (دون الدول العربية)، فيما أتى ما يقرب من 100.000 حاج من الدول الأوروبية، وما يقرب من 25.000 حاج من الولاياتالمتحدة وأستراليا مجتمعين، وبلغ عدد حجاج دول مجلس التعاون الخليجي نحو 33.000 حاج. وقال الدكتور عواد العواد، وزير الثقافة والإعلام، إن "استضافة حجاج بيت الله الحرام كل عام شرف عظيم ومسؤولية كبيرة تنهض بها المملكة العربية السعودية، بتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والمملكة تقدم دائما كل سبل العون وتسخر الإمكانات لضمان تيسير شعائر الحج لجميع الحجاج القادمين من شتى أنحاء العالم". وأضاف العواد، في تصريح صحفي: "تستمر جهود المملكة الحثيثة لتحسين تجربة الحج، سواء من خلال توفير خيم الإقامة في منى، أو كثرة المرافق الصحية، علاوة على توفير الأساور الإلكترونية التي تقدم المعلومات والبيانات للحاج وللجهات المسؤولة، وسوف تواصل المملكة بذل قصارى الجهد لرعاية زوار بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات لهم".