قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أمس، إن "مصر لا تمانع في زيارة الوفود الأجنبية لها، طالما تم ذلك في إطار الاحترام المتبادل واحترام السيادة المصرية". ويرى مراقبون في هذا التصريح توضيحا من الخارجية لبيان أصدرته الرئاسة أول أمس، أثيرت تكهنات بأنه أغلق الباب أمام جهود الوساطة الخارجية لحل الأزمة السياسية القائمة منذ أن أطاح الجيش، بمشاركة قوى سياسية ودينية، بالرئيس السابق محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي. وفي ذلك البيان، أعلنت الرئاسة "انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية، التي بدأت منذ أكثر من عشرة أيام، بموافقة وتنسيق كاملين مع الحكومة المصرية دون تحقق النجاح المأمول". وبذل تلك الجهود الدبلوماسية مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وعرب. وحملت الرئاسة جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، "المسؤولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون وتعريض السلم المجتمعي للخطر".