نصيحتى لحسام البدرى فى مباراة الفريق اليوم أمام مازيمبى الكونغولى الضغط المتواصل على الفريق المنافس وعلى الثلاثى الأمامى مصدر الخطورة والرعب، كما أنصحه بتأمين قلب الدفاع بشكل قوى، حتى لو عاد إلى طريقة الليبرو، لضمان النقاط الثلاث، الأهم والأخطر فى مشواره الأول فى «الشمبيونزليج» الأفريقى. لقاء اليوم من أقوى لقاءات الأهلى ومديره الفنى الجديد القديم أمام أخطر الفرق الأفريقية فنيا وماديا وبدنيا وأيضا تعاملا مع الحكام فى كل مكان وزمان من خلال أغنى رئيس نادٍ فى أفريقيا، ولذلك لا بد من الحذر من فريق يعد من الأندية القوية.. للنقاط التالية: أولا: من ناحية الأسلوب والتكتيك الذى يلعب به مازيمبى يعتمد فى الأساس خارج ملعبه على طريقة لعب 4/2/3/1 والاعمتاد على رأس حربة واحد ما بين: تريزور مبوتو، سينجلوما الزامبى وأحد الهدافين الممتازين، وأخيرا «ساماتا» أحد مفاجآت مازيمبى الجديدة بعد رحيل أقوى هداف فى تاريخهم كاولوتيكا، ثانيا: يتعدد صناع اللعب بالفريق ما بين آيلونج.. أو «كالابا» الزامبى المهارى الآخر الذى لا يتقيد بمركز، وتجده فى كل مكان حتى ولو رأس حربة. ثالثا: الجبهة اليمنى الموجود بها «نيكول ليوكيتا» ومن أمامه «ساماتا» هى أخطر الجبهات ولا بد من التعامل معها بحذر شديد. رابعا: من النقاط المهمة فى فريق مازيمبى أنه يوجد بالفريق أكثر من 7 لاعبين من منتخب زامبيا وهو ما يعطى الفريق ميزة الجماعية، بداية من خط الدفاع الموجود به ثلاثة لاعبين.. وفى خط الوسط لاعبان.. وفى الهجوم لاعبان. خامسا: المعدل البدنى نظرا للجماعية والاستمرار فى المنافسة بدورى مستقر ومستمر. سادسا: وهى الأهم الضغط من البداية أحد أهم الأسلحة التى يتمتع بها الرباعى الأمامى بشكل أكثر من رائع وأعتقد أنها نقاط القوة لمازيمبى. وهناك بعض الثغرات بعد دراستها من الممكن أن تكون أحد أسلحة الأهلى فى المباراة: أولا: اللعب على الجبهة اليسرى والتى يوجد بها «كاسولا» الزامبى وتحتاج إلى سرعة من أحمد صديق ومساعدة من بركات أو وليد سيلمان حتى يعطى الأفضلية للأهلى من البداية. ثانيا: الكرات العرضية هى إحدى أقوى نقاط الضعف فى الفريق، ولا بد من وجود لاعبين من الخط الأمامى للأهلى فى منطقة الصندوق. ثالثا: التسديد من الخارج واستغلال هفوات الحارس «كيديابا» وهو دائم الخروج من مرماه ومن السهل أن يلعب عليه أبوتريكة أو متعب أو جدو أو عبدالله السعيد. رابعا: لا بد من مباغتة مازيمبى بالضغط الشديد من لاعبى الأهلى الأماميين حتى يضمن الفريق المساحات التى يسعى إليها صديق أو معوض. خامسا: مطلوب من الأهلى أن يعمل على تقارب خطوطه لأقرب أمتار ممكنة، حتى لا يترك فرصة للهجمة المرتدة لمازيمبى. سادسا: لا بد من العمل على إنهاء المباراة فى وقت مبكر على الأقل فى البداية بهدف حتى يضمن اندفاع الفريق فى بعض الأوقات ويصل إلى درجة العشوائية. سابعا: وهى الأهم تعديل الطريقة أثناء اللقاء وعلى حسب ما يطلبه البدرى، مثلا إذا أراد الكثافة الهجومية عليه إعطاء فرصة لكونان ومتعب معا، على أن يلعب 3/5/2 أو 4/4/2 لضمان الاختراق وإرغام الخصم على البقاء فى حالة الدفاع المستمر معظم أوقات اللقاء. أعتقد أن الخبرة متوافرة فى الفريقين، الفنيات لا تنقص أحدهما، ولكن هناك عنصرا مهما جدا يأتى فى صالح الفريق الكونغولى وهى عدم وجود جماهير الأهلى العظيمة مما قد يؤثر على الروح التى يتمتع بها لاعبو الأهلى على عكس باقى أندية مصر بالكامل. أتصور أن البدرى يعانى كما تعانى مصر كلها من الكرات العرضية داخل الصندوق، وعليه تأمينها إما بوجود ثلاثى خلفى فى الدفاع من غالى ونجيب وشريف. ولى نصيحة أخرى إذا أراد أن يلعب بطريقته المعتادة 4 لاعبين على خط واحد، أعتقد أن الأصلح هو أحمد فتحى أن يقوم بدور المساك؛ لأنه أحد اللاعبين المميزين فى الجهد والخبرة والرقابة فى ظل غياب نجم نجوم مصر وأفريقيا وائل جمعة مع الاعتماد على غالى فى الوسط. ومن الممكن أن يكون هو ليبرو الأمام حتى لا يختل خط دفاعه ووسطه والتنبيه عليه بالوجود كصانع لعب آخر يأتى من تحت لفوق دون رقابة نظرا لمهارته بشكل طولى فى حالة رقابة محمد أبوتريكة ومن الممكن أن تكون هذه الورقة هى إحدى مفاجآت البدرى لمازيمبى. تشكيل مازيمبى: 1 كيديابا، مدافع أيمن 4 نيكولو كيتا، قلب الدفاع 2 كيم واكى 16 سونزو مدافع أيسر كاسولا 3 لاعب الارتكاز 26 آى لونجو 14 سينكالا الثلاثى الأمامى من اليمين للشمال 15 ساماتا على 18 رينفورد كلابا 8 تريزور مبوتو، ورأس الحربة سينجلوما 10.