سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"القائد إبراهيم" يستقبل صلاة العيد بعد إغلاق 10 أيام.. ووكيل "الأوقاف": لا رقابة على ساحات الإخوان والسلفيين وكيل الوزارة يطالب أنصار مرسي بعدم التظاهر أمام المسجد تجنبا لتخريب منشآته
قال الشيخ عبد النصار نسيم، وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، إن مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل سيفتح أبوابه بصلاة العيد بعدما تم الانتهاء من إصلاح ما خرب فيه أثناء الاعتداء عليه واحتجاز المواطنين بداخله وتم إغلاقه لمدة عشرة أيام متواصلة بشهر رمضان. وأضاف نسيم، ل"الوطن"، أن مسجد القائد شأنه شأن كافة المساجد التابعة للأوقاف وهو أكبر ساحة لصلاة العيد ولا يمكن إغلاقه بهذا اليوم، مطالبا من أنصار الرئيس محمد مرسي عدم التظاهر أمام المسجد حفاظا عليه وتجنبا لحدوث ما حدث له بشهر رمضان بعد صلاة الجمعة والتعدي عليه وتخريب منشآته. وأشار إلى أن ساحات العيد التابعة للأوقاف 194 ساحة تم اعتمادهم من وزير الأوقاف، لافتا إلى أن كل ساحة لها خطيب أساس وخطيب احتياطي، لافتا إلى أن الساحات تم إعدادها وتم توزيع تعليمات الوزارة على الأئمة. وشدد على ضرورة عدم إثارة المشاكل حتى لا تتحول ساحات العيد إلى اشتباكات وتمر شعائر العيد بهدوء وفرحة كما كان يحدث مسبقا وتتناول الخطب الدعوة إلى وحدة الصف والحفاظ على أمن البلد واستقراراها، لافتا إلى أن الأوقاف ليس لها رقابة على ساحات العيد التابعة للإخوان المسلمين أو الدعوة السلفية. وفي نفس السياق، امتنع الشيخ حاتم فريد الواعر، إمام الصلاة بمسجد القائد إبراهيم، عن أداء صلاة العيد بأي ساحة والذي يتميز بصوت ملائكي ويتهافت الآلاف للصلاة خلفه ويؤدي صلاة العيد بإستاد المحافظة، وذلك بعدما اتهم من قبل أنصار الرئيس السابق بتسليم المحتجزين داخل المسجد والاتفاق مع الأمن ولم يستكمل صلاة التراويح والتهجد بمسجد القائد إبراهيم. وفي أول عيد فطر بعد ثورة 30 يونيو وما تلاها من أحداث عنف وإرهاب والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين من الطرفين، قرر أهالي سيدي جابر بالإسكندرية إعداد ساحة لصلاة العيد لأول مرة بشارع المشير أحمد إسماعيل بالمنطقة والذي سالت على أرصفته دماء الشهداء من أهالي المنطقة. وجاءت ساحة العيد بعد ما علق الأهالي فانوس رمضان يحمل صور للشهداء المنطقة وهم محمد بدر حسونة، والشهير ب"حمادة"، 19 عاما، والذي سقط من السطح على أيدي أنصار مرسي بمجزرة سيدي جابر بعد عزله، وصورة للشهيد إسلام محمد، 24 عاما، والذي قتل برصاص حي أثناء مرور مسيرة التأييد. وبدأت الاستعداد لشعائر صلاة العيد بشارع المشير "ميدان الشهداء"، كما أسموه الأهالي، بتعليق لافتة كبيرة بأول ساحة الصلاة تحمل شعار "مسلمين بلا طوائف ولا تقسيم" في محاولة منهم للدعوة إلى الوحدة وتجميع صفوف المسلمين بأول أيام عيد الفطر ووقف العنف والإرهاب.