"الإسلاموفوبيا" يحذر من استغلال اليمين المتطرف في الغرب لحادث بإسبانيا

حذر مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء، من استغلال اليمين المتطرف في الغرب لحادث الدهس، الذي وقع في مدينة برشلونة الإسبانية، وأسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 50 آخرين بإصابات متفرقة.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا، في بيان أصدره اليوم، أن الجاليات الإسلامية في الغرب جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية، وأن الجماعات الإرهابية المتشددة مثل "داعش" وما يشبهها، لا يمت للإسلام بصلة، وأنها تسعى لتشويه صورة الإسلام أكثر من أعدائه.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا، على رفض الشريعة الإسلامية والأديان والشرائع السماوية لكل صور ترويع وقتل الآمنين والاعتداء عليهم دون وجه حق.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا، أن من يفعلون تلك الجرائم البشعة مفسدون في الأرض يتبعون خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروعوا الآمنين، فأصبحوا بذلك ملعونين في الدنيا والآخرة.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا، أن الإرهاب بات يهدد العالم بأسره، وأنه لا سبيل للتخلص من خطره والقضاء عليه إلا بالتعاون التام بين مختلف دول العالم على المستويات كافة، بخاصة الفكرية، لتحصين المجتمعات من مخاطر التطرف والإرهاب.
وأضاف المرصد: "على العالم أن يتحد ويوحد جهوده من أجل محاربة الإرهاب، وعلى الجاليات المسلمة في الخارج بخاصة الدول الغربية، أن يندمجوا اندماجًا فعالًا وإيجابيًا في مجتمعاتهم، كي يكونوا حصنًا ضد نشر الفكر المتطرف الذي يهدد السلم في العالم أجمع".
يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي، أعلن مسؤوليته عن حادث الدهس الذي وقع في مدينة برشلونة الإسبانية مساء أمس، وأسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 50 آخرين بإصابات متفرقة.