تبدأ لجنة الاقتراحات والحوار فى الجمعية التأسيسية، من غد السبت، الاستماع إلى مقترحات «الأقليات الدينية» وأهالى النوبة وسيناء وأصحاب الخبرات والهيئات والنقابات واتحاد ومجلس أمناء الثورة وحركة 6 أبريل (جبهة أحمد ماهر) وعدد من الفنانين والإعلاميين والمثقفين فى صياغة أبواب الدستور الجديد، وهناك اتجاه لدعوة الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، والدكتور عبدالجليل مصطفى وعدد من الوزراء السابقين المشهود لهم بالكفاءة لطرح رؤاهم. وقال الدكتور محمد البلتاجى، مقرر اللجنة: «سنفتح الباب لسماع كل الأطياف فى كتابة دستور مدنى يعبر عن إرادة الجميع، ولا مانع أبداً من دعوة الشخصيات التى يتوافق الشعب على وطنيتها وإخلاصها للوطن». وكشف الدكتور محمد محسوب، عضو الجمعية، عن تشكيل لجنة الاتصال والحوارات المجتمعية فى «التأسيسية»، وتقسيمها إلى فريقين: الأول يتولى الاستماع لطوائف المجتمع، والآخر يتولى السفر والزيارات إلى العديد من المحافظات، وستقسم جغرافياً وموضوعياً. وأضاف أن لجان الاستماع ستبدأ السفر إلى بعض المحافظات الأسبوع المقبل، ومنها: النوبة وسيناء بشطريها، وتجرى جلسات استماع لبعض المناطق التى تتركز فيها السياحة، ومنها: الأقصر وأسوان والوادى الجديد، أما أبرز الفئات التى ستستمع إليها اللجان فهى: «اتحاد العمال وأساتذة الجامعات واتحادات الطلاب وروابط العمال والفلاحين والنقابات وشباب الثورة وجمعيات حقوق الإنسان ورجال القانون والسياحة»، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع بعض المؤسسات الصحفية، من بينها: «الأهرام». وأوضح محسوب أنه لا يمكن الحديث الآن عن إنجاز الدستور، لكن ما جرى الأسبوع الماضى هو أن أغلبية اللجان أنجزت «الأطر العامة»، ولم تدخل فى المواد الدستورية سوى لجنة الحقوق والحريات. وقال عبدالفتاح خطاب، مقرر مساعد لجنة الاقتراحات: إن جلسة الاستماع الأولى ستبدأ غداً ب3 لقاءات منفصلة على مدار ساعتين لكل منها، تبدأ من ال11 صباحاً حتى ال7 مساءً فى مجلس الشورى مع كل من: ائتلاف واتحاد شباب الثورة، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وسيأتى اللقاء تحت شعار «ماذا تريد من الدستور الجديد؟».