أبدى الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، استياءه من قيام بعض رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية بنشر معلومات كاذبة حول تأثر أوضاع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية ورواتبهم وحوافزهم سلباً حال تطبيق المعايير الجديدة لاختيار رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية، التي أقرها مجلس الشورى. وأكد فهمي، ل"الوطن"، أن مجلس الشورى "ملتزم بضمان إعطاء كافة الحقوق المالية للعمال فى المؤسسات الصحفية القومية دون نقصان"، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من أموال المؤسسات الصحفية القومية كان يتم إهدارها فى أوجه إنفاق لم تكن تعود على العاملين وإنما كانت تخدم مصالح خاصة لبعض رؤساء المؤسسات". وأعلن أنه سيتم في المرحلة المقبلة استغلال موارد هذه المؤسسات بالشكل الأمثل، "وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على أوضاع العاملين في هذه المؤسسات". كما أكد فهمي أن "مجلس الشورى لن يحصل على أى مبالغ مالية من تلك المؤسسات"، لافتاً إلى أنه "لا صحة على الإطلاق لما يتردد حول حصول مجلس الشورى على نسبة 25 % من أرباح المؤسسات الصحفية"، وقال إن مجلس الشورى لن يحصل على أي "مليم" من أموال المؤسسات. وأشار فهمى إلى أن المعايير الجديدة لاختيار رؤساء مجالس الإدارات والتحرير "جاءت نتيجة عقد العديد من جلسات الاستماع المطولة مع نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة وأساتذة الإعلام والادارة وشيوخ المهنة والصحفيين العاملين بهذه المؤسسات".