طالبت جبهة ثوار مصر، في بيان لها، بسرعة إلقاء القبض على القذافي عبدالرازق، المسؤول التنفيذى لحملة تجرد، بتهم التحريض على القتل، وحيازة أسلحة دون ترخيص، والمساس بالأمن العام. وقال محمد الفرماوي، رئيس المكتب السياسي للجبهة، إنه تلقى مقطع تليفزيونى مسجل لإحدى القنوات الدينية، قبل ثورة 30 يونيو، يظهر خلاله عبدالرازق ليؤكد أن حملته ستستخدم السلاح لمواجهة أعداء الرئيس المعزول محمد مرسي، حال إسقاط الأخير من كرسي الحكم، وهو ماتم فعلا طبقا لرغبة ملايين المصريين، إلا أن تصريحات "القذافي" كانت بمثابة اعتراف رسمي مسبق منه بحمل السلاح في مواجهة الشعب، مؤكدًا أن الجبهة ستتقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بالقبض على عبدالرازق والتحقيق معه. وأضاف الفرماوي أن الجبهة مازالت تشدد على حق كل القوى السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين في التظاهر السلمي، إلا أن الجماعة مازالت مصرة على ارتكاب العنف في تظاهراتها، وهو الأمر الذي لابد أن يعامل ب"حزم وشدة" من قبل الحكومة، على حد تعبيره.