استقالة وزيرة الدفاع اليابانية على خلفية فضيحة إخفاء وثائق عسكرية

استقالت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا، على خلفية فضيحة إخفاء وثائق عسكرية، في ضربة جديدة لحكومة رئيس الوزراء شينزو آبي.
وقالت "إينادا"، في المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه استقالتها، "أتحمل المسؤولية"، ووصفت النتائج التي توصل إليها تحقيق داخلي في الوزارة بأن عددًا من المسؤولين تصرفوا بشكل غير ملائم ب"المؤسفة للغاية".
وأضافت "إينادا"، أنها ستعيد راتب شهر واحد، على الرغم من أن التحقيق لم يشر إلى تورط مباشر لها في القضية، كما استقال رئيس أركان قوات المشاة في الجيش الياباني، ومدير عام وزارة الدفاع.
وبتعد استقالة "إينادا" هي السادسة لوزير ياباني على خلفية فضيحة، منذ تولي "آبي" رئاسة الحكومة.
وعلق "آبي" على الاستقالة: "أعتذر من صميم قلبي إلى الشعب عن هذا الوضع" الذي أدى إلى استقالة الوزيرة، واتحمل كامل المسؤولية لجهة تعيين رئيس الوزراء لوزراء الحكومة".