نفى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شائعة مفادها أنه يحمل الجنسية الكولومبية، واتهم المعارضة أمس بنشر هذه "الأكاذيب" بهدف التشويش عليه. وقال مادورو خلال قمة إقليمية في جواياكيل بالإكوادور، إن "اليمين الفنزويلي لم يتمكن من التغلب على الثورة"، مضيفا "أنه لن يتمكن من ذلك لا عبر انقلابات أو انقلابات مضادة، لم يتمكن من ذلك أبدا عبر انتخابات وها هو اليوم ينشر أكاذيب". ونفى الرئيس الفنزويلي معلومات أوردها السفير السابق لبنما لدى منظمة الدول الأمريكية جييرمو كوشيز، الذي نشر وثيقة ولادة لمادورو صدرت في منطقة كوكوتا الكولومبية على الحدود مع فنزويلا. وتابع مادورو "سأكون فخورا لو أنني ولدت في كوكوتا، فخورا بأن أكون كولومبيا لكنني ولدت في كراكاس". وفي اليوم نفسه، أكد المسؤول في الإدارة الكولومبية المكلفة تسجيل الولادات، كارلوس أرياس، أن الوثيقة التي عرضها السفير السابق مزورة. لكن القضية أثارت جدلا قويا في فنزويلا، وطالب الزعيم المعارض إنريكي كابريليس، الذي لا يزال يرفض هزيمته في الانتخابات الرئاسية في أبريل الفائت، بإلغاء الانتخابات المذكورة في حال تأكدت هذه المعلومة. وكانت شائعات عن الجنسية الكولومبية لمادورو سرت خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت أثر وفاة الرئيس اليساري هوجو تشافيز.