تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي يتبع قيادة القاعدة، في بيان، هجمات الاثنين الدامية في العراق، معلنا عن انطلاق حملة جديدة، في وقت قتل 22 شخصا وأصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة. وقال البيان، أمس، على مواقع جهادية بينها "حنين"، "انطلق رجال الدولة الإسلامية ليدكوا عمق المحميات الصفوية في بغداد، حيث قامت المفارز الأمنية والعسكرية يوم الاثنين الموافق للعشرين من رمضان، وبصورة متزامنة، بضرب أهداف تم استطلاعها وتشخيصها بدقة". وتابع البيان "توزعت الأهداف المنتخبة على مقرات حكومية ومراكز أمنية وعسكرية وأوكار شر رافضية ورؤوس لأوباش الصفويين واحلافهم خونة السنة، كجزء من الفاتورة الثقيلة التي سيدفعها هؤلاء المشركون جزاءا وفاقا على ما يفعلونه ضد أهل السنة". وأكد التنظيم، في بيانه، أن الهجوم الذي استهدف السجنين شكل ختام حملة "هدم الأسوار" التي أطلقها زعيم "القاعدة" في العراق أبو بكر البغدادي في يوليو 2012، وأعلن التنظيم حملة جديدة أطلق عليها اسم "حصاد الأجناد"، مشيرا إلى أن هجمات الاثنين شكلت أولى "العمليات النوعية" ضمن هذه الحملة.