تحت عنوان "ما حدث في مصر جريمة حرب" قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية: إن أعداد القتلى يتزايدون كل يوم في مصر، وأشارت إلى أن مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، بدأوا يستعدون للجولة القادمة مع السلطات الجديدة وهم يعدون قتلاهم عند "المنصة". وأضافت المجلة أن الحقيقة ما زالت غائبة، ففي الوقت الذي يتهم البعض الإخوان باستخدام ضحاياهم لتحقيق مكاسب سياسية، يصر الإسلاميون على أن عمليات القتل في "طريق النصر"جزء من مجزرة مخططة سلفا ضدهم. وقال مراسل المجلة إن المعتصمين في "رابعة " يعرضون فوارغ الطلقات الذين ادعوا أنها من قوات الأمن التي فتحت النار بالذخيرة الحية عليهم والتي تحمل الأحرف الأولى من "جمهورية مصر العربية"، ولكن فورين بوليسى "لم تتأكد من مدى صحة ادعاءاتهم، لكن المؤكد حتى الآن أنه لا توجد أي مؤشرات قريبة على تراجع العنف، واستشهدت المجلة بما جاء في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي أدان إراقة الدماء وقال إن الهجوم يشير إلى وجود استعدادات "صادمة" من قبل الشرطة وبعض السياسيين لتصعيد العنف ضد المتظاهرين.