تجمع المئات من مؤيدي "مرسي"، أمام مسجد التوحيد بحي الزهور في بورسعيد مساء اليوم، في انتظار وصول جثمان أحد القتلى الذي لقي مصرعه اليوم في أحداث رابعة العدوية بالقاهرة. كان عمر محمد علي أحمد هريدي 17 عاما، من بورفؤاد، لقي مصرعه اليوم، في أحداث ميدان رابعة العدوية، ويجري الآن نقل جثمانه ليتم الصلاة عليه، في مسجد التوحيد. ومن المنتظر أن يخرج مؤيدو "مرسي" بالجنازة في مسيرة إلى مدافن الأسرة ببورفؤاد. وقامت قوات من الجيش والشرطة بعمل خطة أمنية تحت إشراف اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري، ونشر الدوريات أمام المسجد وعلى الطرق، المنتظر أن تمر منها الجنازة؛ لمنع أي أعمال عنف قد تحدث.