دعا الدكتور محمود بكار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز، أمام البوابة رقم "2" لقصر الاتحادية، الشعب المصري إلى عدم الانصياع وراء قضية لا يؤمن بها تحت ظل الإسلام. مشددا على ضرورة عدم اشتراك المساجد في السياسة. وأوضح بكار، في خطبة الجمعة أن الآراء السياسية تختلف من وقت إلى آخر بينما الإسلام دين ثابت ينأى عن مثل هذه اللعبة السياسية. وناشد الشعب بعدم القيام بأعمال تخريبية أو عنف قائلا: إن الله لا يسامح من يحدث ضررا بأهله وبلده. وأضاف العجيب أن أناسا يستخدمون جهل البعض وضعفه لتحقيق مصالح شخصية. وتحول محيط قصر الاتحادية إلى قاعة احتفال كبيرة حيث قام المعتصمون بتعليق سلسلة كبيرة من اللمبات الملونة في جميع الشوارع المؤدية إلى القصر. بينما أقامت حملة "تمرد" منصة جديدة بشارع الميرغني المجاور للقصر دعمتها بأكثر من 50 سماعة مكبرة للصوت. وقام الباعة الجائلون بإحضار المئات من كراسي الاحتفالات الملونة متعاونين مع منظمي الاحتفالية. وكان المتظاهرون، توافدوا في محيط القصر عقب انتهاء صلاة الجمعة حاملين الأعلام المصرية وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي. فيما تواجدت سيارات الأمن المركزي بكثافة حول أبواب القصر؛ لتأمين المتظاهرين، إضافة إلى عدد كبير من سيارات الإسعاف. وحلقت طائرات عسكرية على مسافات قريبة وتفاعل المتظاهرون معها بهتافات "الجيش والشعب إيد واحدة".