رغم أرتياح سكان شارع القصر العيني، وأصحاب المحال بعد إعادة فتحة أمام حركة المرور، وذلك بعدما تم إزالة الحجارة الأسمنتية الموجودة بالشارع، إلا أن الرياح أحيانا تأتي بما لا تشتهي السفن. بمجرد فتح الشارع، اندفعت السيارات القادمة من شارع القصر العيني من بين حطام الجدار العازل إلي ميدان التحرير لتقابل السيارات القادمة من ناحية كوبري قصر النيل، الأمر الذي تسبب في تعطيل الحركة المرورية في ميدان التحرير بالكامل، نظرا للغياب الكامل لشرطة المرور منذ أحداث محمد محمود الأخيرة. وكانت الشرطة العسكرية قد أقامت حواجز حجرية منذ ما يقرب من 5 أشهر إثر أحداث مجلس الوزراء، في شارعي محمد محمود والشيخ ريحان والقصر العيني، منتصف ديسمبر من العام الماضي، أقام خلالها عدد من النشطاء فاعليات بالرسم علي الجدران، وفاعليات أخري لهدمه.