أبقت "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، اليوم الجمعة، تصنيفها للصين عند A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى قوة الوضع المالي الخارجي للدولة وعوامل الاقتصاد الكلي. وقالت "فيتش"، إن فرص النمو في المدى القصير ما زالت مواتية، وإن السياسات الاقتصادية اتسمت بالفعالية في التعامل مع عدد من الضغوط الداخلية والخارجية على مدى العام المنصرم. وتوقع 65 اقتصاديًا، استطلعت "رويترز"، آراءهم حول نمو الاقتصاد الصيني 6.6% هذا العام متجاوزًا هدف الحكومة البالغ نحو 6.5%. لكن "فيتش"، قالت إن مستويات الديون الضخمة والمتزايدة في القطاع غير المالي وتدني الجودة الائتمانية للبنوك، التي تصنفيها فيتش في النظام المالي بالصين ما زالا عاملي المخاطرة الأبرز في التصنيف السيادي الصيني. كانت "موديز" خفضت في مايو، تصنيفها السيادي للصين درجة واحدة ليقف عند نفس المستوى مع تصنيف فيتش، وبهذا أصبح تصنيف ستاندرد اند بورز أعلى درجة واحدة من الوكالتين الأخريين.