حاصر العشرات من العاملين بالتربية والتعليم بالقليوبية وبعض القيادات بالإدارات التعليمية مكتب يوسف سليمان، وكيل الوزارة، للمطالبة برحيله، اعتراضا على سياساته بأخونة المديرية، وتعيين نقيب المعلمين الإخواني مديرا للتعليم الخاص، وأحد قيادات النقابة مديرا لإدارة الخصوص التعليمية بعيدا عن أي خبرة أو كفاءة سوى الانتماء لفصيل سياسي بعينه. أصدر المحتجون بيانا أكدوا فيه أن وكيل الوزارة وقع عقدا مع حزب الحرية والعدالة يسمح لهم بدخول المدارس على مستوي المحافظة والتفتيش عليها ومراقبتها بالمخالفة لكل الأعراف، الأمر الذي يهدد المدارس بالدخول لساحة الصراع السياسي الدائر بين الأحزاب وطالبوا بإلغاء هذا العقد، فضلا عن ظهور وكيل الوزارة في اجتماع رسمي على الفيديو كونفرانس، وهو يقول بالنص "إنه كان من الخلايا النائمة للإخوان". كما طالب المحتجون وزير التعليم الجديد، الدكتور محمود أبو النصر، بالتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع داخل مديرية التعليم بالقليوبية قبل تفاقم الأوضاع، وهددوا بالدخول في اعتصام مفتوح حال عدم الاستجابة لرغبات العاملين. في سياق متصل، تضامن مع المحتجين العاملون المؤقتون بالمديرية، وتظاهروا داخل الديوان العام وقاموا بغلق أبواب المديرية، احتجاجا على عدم تثبيتهم واستمرار تعيينهم على عقود مؤقتة قيمتها 120 جنيها فقط، وحرمانهم من الحصول على مكافأة الامتحانات، مؤكدين أنهم يعانون أشد معاناة من تعنت المديرية معهم ورفضها تعيينهم.