إداريو "التربية والتعليم" بالقليوبية يهددون بقطع سكك حديد بنها

بعد استمرار اعتصامهم لليوم الثالث..

واصل المئات من العمال والإداريين بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي، وقاموا بقطع طريق امام ميدان المحطة ببنها، وهددوا بقطع السكك الحديدية، اعتراضا على عدم الاستجابة لمطالبهم بوقف خصم نسبة 83% من الحوافز التى صرفت لهم بأثر رجعى وتثبيت المؤقتين، ورددوا هتافات منددة بأداء النظام الحاكم بواسطة ال"دى جى"، وعلى أغنية "فين فلوسنى"، منها "يا مرسى حصل إيه مبارك رجع ولا إيه، ويا ممتاز حصل إيه هو بطرس رجع ولا إيه".
وأعلن المحتجون الدخول فى اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم وإقالة "يوسف سليمان" وكيل الوزارة، مهددين بوقف صرف مرتبات المعلمين عن الشهر الجديد، وقاموا بغلق أبواب المديرية، فيما قام وكيل الوزارة بعقد اجتماع مع وزير التعليم، لبحث الأزمة وسط تعنت من وزارة المالية التى تطالب بسرعة تحصيل الخصم من موظفى القليوبية.
وطالب المحتجون من الإداريين والعمال بالمساواة مع المعلمين الذين يتقاضون كادر المعلم، وقام الرئيس بإقراره لهم، مؤكدين أن دورهم فى العملية التعليمية لا يقل عن دور المعلم، بل هم يعملون أكثر منهم، حيث يعمل المعلم 6 أشهر فقط فى العام، بينما يعملون هم كل أيام العام، مؤكدين أن التفريق بينهم وبين المعلم ظلم كبير.
وأشاروا إلى وقوع ظلم كبير عليهم، حيث يحصل العاملون بالمديرية والإدارات التعليمية على الكادر، رغم أنهم فى عمل إدارى بحجة أنهم فى الأصل معلمين، وقالت إن 95% من العاملين بالمديرية والإدارات يحصلون على الكادر ويحملون لقب "إدارى".
أما العمال المحتجون فأجمعوا أنهم يعملون فى هذه الوظيفة كمؤقتين منذ أكثر من 8 أعوام، ولا يتقاضون غير 120 جنيها، كما أنهم محرومون من الحوافز والبدلات، حتى مكافآت الأعياد، بحجة أنهم مؤقتون.
وقد كان الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، قد أصدر قراراً بوقف الخصم، واسترداد نسبة 83% من مبالغ الإداريين العاملين بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، لحين حل المشكلة والتسوية مع وزارة المالية.
ومن جانبه، قال يوسف سليمان، وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، إن مطالب المتظاهرين فى إلغاء الخصم، وتعيين المؤقتين وعمل كادر، مثل المعلم أو مساومتهم بالمعلمين، ليس من سلطة المحافظ، أو مديرية التربية والتعليم، ولكنها فى حاجة إلى تشريعات قانونية وإقرارها من رئيس الجمهورية.