واصل المئات من العمال والإداريين بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني علي التوالي وقطعوا الطرق ببنها امام ميدان المحطة ببنها وهددوا بقطع السكك الحديدية إعترضاً علي عدم الإستجابة لمطالبهم بوقف خصم نسبة 83 % من الحوافز التي صرفت لهم بأثر رجعي وتثبيت المؤقتين . اعلن المحتجون الدخول في إعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم وغقالة وكيل الوزارة مهددين بوقف صرف مرتبات المعلمين عن الشهر الجديد وقاموا بغلق أبواب المديرية ونصب دي جي علي انغام أغنية فين فلوسي لأبوالليف فيما قام وكيل الوزارة بالغجتماع مع وزير التعليم لبحث الازمة وسط تعنت من وزارة المالية التي تطالب بسرعة تحصيل الخصم من موظفي القليوبية الامر الذي زاد من المشكلة مرددين “يامرسي حصل إيه مبارك رجع ولا إيه “وياممتاز حصل إيه هو بطرس رجع ولاإيه ” . طالب المحتجون من الإداريين والعمال بالمساواة مع المعلمين الذين يتقاضون كادر المعلم وقام الرئيس بإقراره لهم مؤكدين أن دورهم في العملية التعليمية لايقل عن دور المعلم بل هم يعملون أكثر منهم حيث يعمل المعلم 6 أشهر فقط في العام بينما يعملون هم كل أيام . اكد المحتجون أنه التفريق بينهم وبين المعلم ظلم كبير، موضحين وقوع ظلم كبير عليهم حيث يحصل العاملين بالمديرية والإدارات التعليمية علي الكادر رغم أنهم في عمل إداري بحجة أنهم في الأصل معلمين و أن 95 % من العاملين بالمدرية والإدارات يحصلون علي الكادر ويحملون لقب إداري . أجمع العمال المحتجون انهم يعملون في هذه الوظيفة كمؤقتين منذ اكثر من 8 أعوام لايتقاضون غير مرتب 120 جنية ومحرومين من الحوافز والبدلات حتي مكافأت الأعياد بحجة أنهم مؤقتين حيث اكد محمد احمد متزوج ولديه طفلين ان هيعمل براتب شهري 120 جنيه فقط ولايكفون المعيشة وغلائها ورغم ذلك ورغم قيام الدولة بحل مشاكل المؤقتين في معظم القطاعات لم ينظر لنا احد بالقليوبية . من ناحيته أكد يوسف سليمان وكيل وزارة التعليم بالمحافظة أن المشكلة تكمن في مطالبة المحتجون بالمساواة مع المعلمين والحصول علي الكادر وهو امر ليس من سلطة المديرية او المحافظ بل من سلطة الرئيس مشيرا ان الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية قرر وقف الخصم وإسترداد مبالغ نسبة ال83% من الإداريين لحين حل المشكلة والتسوية مع المالية .