قال باحث سرطان إيراني، كان مسؤولا في ميليشيا الباسيج، خلال دراسته الجامعية، إنه منع من دخول الولاياتالمتحدة وتم ترحيله مع عائلته. توجه محسن ديهنافي إلى الولاياتالمتحدة مع زوجته وأولاده الصغار، لإجراء بحث ما بعد درجة الدكتوراه في مستشفى بوسطن للأطفال المرتبط بجامعة هارفرد. وأوقفتهم شرطة الهجرة في مطار لوجان الدولي في بوسطن ورحلتهم في اليوم التالي، بحسب ما صرح ديهنافي لإذاعة "إيريب" الرسمية في مطار طهران. وقال: "قالوا إنه من الواضح لنا أنك عالم مرموق في علاج سرطان الأطفال وهو مجال إنساني بالكامل وغير عسكري وغير خطير، ولكننا لا يمكن أن نسمح لك بدخول الولاياتالمتحدة بسبب البروتوكولات الأمنية الحالية". وأضاف أنه على اتصال مع جامعة هارفرد منذ عامين وحصل على التأشيرة في مارس. وطبقا لأرشيف وكالة "فارس" المحافظة للأنباء، كان ديهنافي مسؤول مليشيا الباسيج في جامعة شريف المرموقة عام 2007. وقال سورينا ساتاري، نائب الرئيس الإيراني لشؤون العلوم والتكنولوجيا، إن السلطات الأمريكية رحلت الباحث استنادا إلى "أعذار غير معهودة"، وأن نتيجة ذلك ستنعكس على مرضى السرطان، بحسب وكالة تسمين للأنباء. ووصف جون كيري وزير الخارجية الأمريكي السابق ترحيل الباحث بأنه "مأساوي".