قرر المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، إنهاء عقود كافة المستشارين والمساعدين الذين انتدبهم أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، من جهات عملهم للعمل بالوزارة، خلال العام الماضى، وكذلك المستفيدين من المنحة والعاملين بأجر نظير عمل من عينوا خلال العام الماضى. يأتى ذلك بعد أن عقد «عبدالعزيز» عدة اجتماعات حضرها نائبه، خالد تليمة، وتبين خلالها وجود ما يزيد على 22 مستشاراً عينهم وانتدبهم الوزير السابق بمبالغ جاوزت فى مجملها 250 ألف جنيه شهرياً. وقال «عبدالعزيز» ل«الوطن»: إنه لا يحتاج لمستشارين، وإن وكلاء الوزارة وباقى العاملين ذو كفاءة لإتمام عملهم على أكمل وجه وقادرون أيضاً على تحقيق إنجازات، لافتاً إلى أن الوزارة ستنتدب أى خبير تحتاج إلى رأيه لفترة مؤقتة حتى انتهاء المهمة المحددة له. وأكد «عبدالعزيز» أنه وافق على تولى حقيبة وزارة الشباب من قبل لمدة 8 أشهر، ولم يستعن بمستشارين داخل الوزارة، رغم ما حدث فى عهد هذه الوزارة من إنجازات. كان القيادى الإخوانى الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، أعلن فى وقت سابق أن جميع المستشارين الذين أحضرهم إلى الوزارة لا يتقاضون أجراً مقابل عملهم، زاعماً أنهم متطوعون للعمل بدون مقابل، وأنهم لا ينتمون إلى تنظيم الإخوان. وقال «ياسين» إنهم مصريون وهدفهم فقط مصلحة الوطن، وعندما احتاجت الوزارة لخبراتهم لم يترددوا لحظة وتبرعوا بمجهودهم ووقتهم لخدمة الوطن.